أكدت هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، أن إدارة سجون الاحتلال في سجن الرملة، عزلت الأسيرة شيرين العيساوي، من القدس، وزجت بها في أقسام الجنائيات، وفرضت عقوبات عليها وحرمتها من أبسط حقوقها كالزيارات والكانتينا والخروج إلى الفورة. وأضافت أن الوضع في الزنازين مزري خاصة بعدما تم سحب جميع الأدوات الكهربائية، إضافة إلى ضيق الزنزانة،وارتفاع نسبة الرطوبة فيها، مع انعدام وجود أي فتحة للتهوية. وأوضحت الهيئة، أن الاسيرة العيساوي تتعرض إلى إستهداف وقح من قبل السجانين والسجانات، الذين يحاولون على مدى الوقت إستفزازها وإهانتها. وأشارت إلى أن عزل الأسيرة العيساوي والزج بها بين الاسيرات الجنائيات، هو خرق علني لكافة المواثيق والأعراف الدولية، لأنه لا يجوز احتجاز الباحثين عن حرية وطنهم بين المجرمين، ولكن إسرائيل تريد من وراء ذلك محاربة الأسرى بكل الوسائل وتركيزها على الجانب النفسي كما يحصل الآن مع الاسيرة العيساوي. تجدر الإشارة إلى أن "العيساوي" برفقة أربع أسيرات يتعرضن لعقوبات منذ أسبوعين تقريبا، نتيجة إدعاء سجانة بحدوث مشادة كلامية بينها وبين الاسيرات، وهو ما دفع إدارة سجن هشارون لعزلهن ومعاقبتهن، علما أن ادعاء السجانة باطل ولا أساس لها من الصحة.