أكد اليوم الإثنين، الدكتور خالد فهمى وزير البيئة على أنه سيتم تحديد الموانئ التي سوف تستقبل الفحم في أقرب وقت مع وزير النقل. وأوضح أهمية مرعاة المجتمع المدنى في أداء ومراقبة المصانع التي تستخدم الفحم في الحصول على طاقة لمصانعها، مؤكدًا على أن البحث العلمى لابد أن يصل بنا إلى نتائج تضمن الحلول الخاصة باستخدام الفحم، والبديلة له وأشار وزير البيئة اليوم الإثنين، على وجود مناقصة عالمية للتخلص من الشحنة الموجودة بميناء الأدبية بحرقها في أفران الأسمنت بالخارج وأكد فهمى على أن الإندين "مبيد مسرطن" لا يمثل أي خطورة على المواطنين لأنه حاليًا متكبسن أي محكم الغلق. وأكد فهمى على ضرورة التخلص من مبيد "الإندين"، عن طريق الحرق، مشيرًا إلى أنه لا يمكن التخلص منه عن طريق الدفن، وذلك لأن عمر الإندين 120سنة، بينما عمر المدفن 30عامًا، وبالتالي سيترتب عليه فناء المدفن قبل التخلص من الإندين. وأشار فهمى على أن الدول المتقدمة في الخارج تقوم بالتخلص من "الإندين" أو أي مبيد مسرطن بواسطة الحرق داخل أفران الأسمنت المتقدمة والمستخدمة للتقنة الحديثة. يذكر أن مادة الإندين تعد مبيدا حشريا منع استخدامه عالميًا عام1996 وقد دخلت منه شحنة إلى مصر منذ عدة سنوات، بعد حظرها دوليًا، وبدأت الخطوات الجادة للتخلص منه وذلك بتشكيل اللجنة الدولية في مايو 2012 برئاسة وزير البيئة، وعضوية ممثلين من هيئة الطاقة الذرية ووزارة النقل وهيئة الموانئ والقوات المسلحة. حيث تم مخاطبة البنك الدولى ومنظمة الأممالمتحدة للأغذية "الفاو" التي أرسلت خبيرًا قام بمعاينة الحاويات وأخذ عينات منها للتحليل، وإعداد كرأسة شروط مكونة من 110 ورقات لطرحها في مناقصة عالمية.