عند الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، الضحك القين.. شيخ السلفية مُغرم فتاوي فتة وكفتة ولحمة راس والحلو بامية.. مالك ومال الفتة والفتوى يا شيخ؟.. هو كده.. دماغي كده.. فتاي فتان فتيت، أنا حر.. ناقص فضيلته يخرج لسانه للجميع مداعبًا "فتتي أحلى من فتة أم حسن".. فراغ يضرب جيوب جلاليب برهامي.. فضيلته لم يهتم بعد بصُلب الموضوع.. ولا مؤاخذة، إيه هو الصُلب.. وإيه بسلامته الموضوع.. الصُلب: هو اختياره للفكرة والموضوع: هو الهدف من الدعوة السلفية على الساحة.. بعد رحيل الإخوان كانت الفرصة من دهب للسلفيين للإحلال والتبديل.. ولا إحلال حصل ولا تبديل اتعمل وتحولت الفرصة إلى صفيح عديم الجدوى وعديم النفع، فشلت الجماعة السلفية فى القيام بدور البدليل، فضلت الظل والضرب بفتاوى الشو والهلس، بشعار: "الزيطة ولا القعدة ف ريح الحيطة".