اهتمت صحف السعودية فى افتتاحيتها اليوم بتطورات الأحداث فى اليمن خاصة الوضع فى صعدة بعد استهداف الميليشيات الحوثية للمواطنيين السعوديين قرب المناطق الحدودية وإعلان صعدة ومران مناطق عسكرية للميليشيات الحوثية. فمن جانبها قالت صحيفة "الوطن" بدا الرد الأشد قوة وحسما من قبل القوات السعودية على استهداف الحوثيين للمواطنين السعوديين قرب المناطق الحدودية، وبعد تدمير ثلاث آليات تابعة للحوثيين حاولت الاقتراب من الحدود، ها هم رجال المملكة يكملون مهمة الرد لتأديبهم في معقلهم الرئيسي في صعدة، لتجعلهم ومواقعهم التي يتمركزون فيها أثرا بعد عين. وأضافت وإذا كانت قوات التحالف الدولي وفي مقدمتها القوات السعودية تتجنب المواقع المدنية، ولا تقصف سوى المواقع العسكرية للانقلابيين ومركباتهم، فإنما هو وعيها بأهمية الحفاظ على الأرواح، ولم يتغير موقفها اليوم وهي تزعزع بقايا الانقلابيين، وتدمر مراكز قيادات الحوثيين في مذاب وساقين ومجمع اتصالات المثلث في صعدة، فوجهت القوات السعودية تحذيرها للمدنيين اليمنيين من الاقتراب من المواقع العسكرية في صعدة، فهي أذكى من أن يستدرجها الحوثيون إلى قصف مواقع مدنية، لأنها لم تتدخل في اليمن إلا لحمايتهم وإعادة الشرعية. وقالت "أخيرا، قصف مواقع الحوثيين في صعدة سيستمر طيلة 24 ساعة دون توقف، إذن فالنهاية اقتربت". وتحت عنوان "استراتيجية الحزم الجديدة" قالت صحيفة "عكاظ" من الواضح أن الحركة الحوثية المتمردة مستمرة في غيها وعدوانها.. حيث وضع الحوثيون أنفسهم في خانة ضيقة للغاية، بعد رفضهم لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216، والفهم الخاطئ لرسالة الإعلان عن انتهاء عملية (عاصفة الحزم) وبدء (إعادة الأمل)، فعاثوا فسادا على فسادهم، وانتهجوا سياسة (الأرض المحروقة)، فدمروا البنى التحتية في اليمن من محطات للكهرباء والمياه ومخازن للمواد الغذائية ومستشفيات ومدارس وغيرها، ليس هذا فحسب بل استهدفوا المدنيين العزل الأبرياء الذين لا ناقة لهم ولا جمل، ونشروا الرعب في ربوع اليمن. وأضافت ولم يكتفوا للأسف بذلك بل اعتدوا على المملكة واستهدفوا المدنيين في نجران وجازان، غباء الحوثي وجماعته، ومن يقفون وراءهم وحلفاؤهم الذين صوروا لهم الأمور على غير واقعها على الأرض، جعلهم يظنون أن استهدافهم لنجران وجازان يمكن أن يغير المعادلة على أرض ميدان المعركة لصالحهم وهم مخطئون وواهمون، حيث أعلنت قيادة قوات التحالف أن صعدة أصبحت هدفا لها، وناشدت سكانها الخروج ومنحتهم المهلة اللازمة استعدادا لقصف أهداف ومواقع الحوثيين. من جانبها كشفت مصادر يمنية لصحيفة «الشرق الأوسط» الدولية فى طبعتها السعودية عن امتلاك الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، أسلحة متقدمة بينها صواريخ تحمل رؤوسا نووية يمكن أن تهدد الأمن الإقليمي، وأضافت تلك المصادر أن صالح يحتفظ بتلك الصواريخ في جبل النقم داخل العاصمة صنعاء منذ الحرب العراقية الإيرانية مطلع الثمانينات من القرن الماضي في إطار سباق التسلح الذي شهدته المنطقة في ذلك الوقت.