تجرى وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أعمال تطوير وتجديد بمحطات السد العالى لزيادة القدرة الإنتاجية المولدة حاليًا من 9% إلى 25٪، مما يساعد على تحقيق وفرًا في استهلاك الوقود يعادل 61 مليون طن يوميًا. وكشف مصدر مسئول بوزارة الكهرباء، اليوم الجمعة، عن إسناد الوزارة لمشروع تطوير وتجديد 12 تربين بمحطات السد العالى لزيادة الطاقة الكهربائية المولدة بنسبة 9% إلى 25%، إلى تحالف شركتى براون بوفيرى السويسرية وآسيا السويدية- ABB -الحاصل على تصنيف "فوريس" لأكبر الشركات في العالم المتخصصة في أنظمة المعدات الكهربائية. وأضاف أن محطة كهرباء السد العالى أمدت مصر على مدى ال10 سنوات الأولى من إنشائها بنحو 60% من احتياجتها من الكهرباء، بداية من دخولها على الشبكة القومية في عام 1967 وحتى عام 1978، بإجمالى قدرة 2100 ميجاوات، وكان حجم إنتاج الكهرباء 8153 مليون ك.و.س، من إجمالى الطاقة المولدة لمصر والتي تبلغ 15012، ومع زيادة الطلب على الطاقة الكهربائية خلال السنوات الماضية انخفضت نسبة مشاركة المحطة إلى 9%. وأوضح أن أعمال تطوير وتجديد تربينات محطة كهرباء السد العالى يهدف إلى زيادة القدرة الإنتاجية لها، نظرًا لكونها من أهم مصادر إنتاج الكهرباء من الطاقة المائية وهي تمثل حاليا 9% من إجمالي إنتاج الطاقة في مصر بينما يمثل الطاقة المركبة والتقليدية نحو90% وال10% الباقية من الطاقات المتجددة. وأشار إلى أن زيادة القدرة الإنتاجية لمحطات كهرباء السد العالى يمثل أحد الحلول المنجزة لأزمة الطاقة الكهربائية في مصر، خاصة وإنتاج الكهرباء المولدة من السد العالى تعتمد في إنتاجها على المياه، بما يعنى تحقيق وفرًا في استهلاك الوقود المستخدم في توليد الطاقة الكهربائية من مصادرها الأخرى.