سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ترحيب دولي وإفريقي بتحرير مصر للرهائن الإثيوبيين في ليبيا.. إشادة بلقاء الرئيس السيسي للرهائن في المطار.. أديس أبابا تثمن الدور المصري.. وتعتبره يعكس عمق العلاقات بين البلدين
رحبت دولة إثيوبيا- على المستويين الرسمى والشعبى- بالدور الذي قامت به مصر في تحرير مواطنيها المحتجزين في ليبيا، وكذلك تكريم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، للرهائن المحررين من خلال استقباله لهم في المطار. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية "تيولدي مولوجيتا" إن بلاده تشيد بأداء مصر في أزمة تحرير الرهائن الإثيوبيون في ليبيا، وتثمن الدور المصري وكذلك التسهيلات التي قامت به الدبلوماسية المصرية فيما يخص إجراءات عودتهم إلى بلادهم، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية. ووصل الرهائن المحررون إلى مطار بولي الدولي، ومن المتوقع وصول نحو 250 مواطنا إثيوبيا خلال الأيام المقبلة. وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، أكد أن عودة المواطنين الإثيوبيين من ليبيا تم بالتعاون بين أجهزة كثيرة بمصر وليبيا، وتنسيق بين الحكومتين المصرية والإثيوبية، وذلك خلال استقباله عددا من المواطنين الإثيوبيين بمطار القاهرة، ظهر اليوم الخميس، والذين نقلوا للقاهرة من لييببا. وقال مصدر بالسفارة الإثيوبية بالقاهرة، إن تحرير الرهائن الإثيوبيين لدى ليبيا، واستقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي لهم في مطار القاهرة، وإذاعة هذا على القنوات الرسمية المصرية يؤكد عمق العلاقات بين البلدين. وأضاف المصدر في تصريح خاص ل"البوابة نيوز"، إن عملية عودة الرهائن المحررين إلى إثيوبيا تم الإعداد لها بالتنسيق مع الحكومة المصرية، واستقبال السيسي للإثيوبيين العائدين من ليبيا يعكس حب وتقدير السيسي للشعب الإثيوبي. وتناقلت المواقع الإثيوبية الاتصال الهاتفي من هيلاماريام ديسالين رئيس وزراء إثيوبيا الذي يعد أكبر قيادة سياسية في البلاد، للتعبير عن الشكر والتقدير للدور المصري والذي تم مساء اليوم بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في إطار التقدير الإثيوبي لما قامت به مصر من جهود في إعادة مواطنيها من ليبيا وكذلك استقباله صباح اليوم بمطار القاهرة الدولى للعائدين من ليبيا، بعد نجاح السلطات المصرية في الإفراج عنهم. كما أشادت وكالة الأنباء الإثيوبية بمقولة الرئيس السيسي للعائدين من ليبيا بأنكم "أشقاء ويؤلمنا ما يؤلمكم وبأقل خسائر أرجعنا أشقاءنا الأثيوبيين". من جانب آخر تناقلت مواقع دولية وإفريقية أخبار عملية عودة الإثيوبيين عن طريق مصر وأثنت على الجهود المصرية وكذلك الاستقبال المصري الحافل للإثيوبيين والذي توج باستقبال الرئيس السيسى لهم في المطار، والذي يعكس توطيد العلاقات المصرية الإثيوبية بصورة كبيرة خلال الفترة الماضية. وكان تنظيم "داعش" الإرهابي أعدم، في بداية الشهر الماضي، مجموعتين مسيحيتين إثيوبيتين في ليبيا، تم إعدام الأولى ذبحًا بالسكاكين، فيما تم إطلاق النار على المجموعة الثانية، وهو ما ذكر بعملية مقتل 21 مصريًا في ليبيا على نفس الشاطئ تقريبًا، وأدان الرئيس السيسي الحادث الإرهابي، مؤكدًا مساندته ووقوفه إلى جانب الشعب الإثيوبي، ودعا المجتمع الدولي للتكاتف في مواجهة التنظيم الإرهابي.