اختتم الرئيس الكوبي راؤول كاسترو، أمس الثلاثاء، زيارة رسمية إلى الجزائر امتدت 3 أيام، وبحث خلالها تعزيز العلاقات السياسية والتجارية بين البلدين. وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أن كاسترو غادر من مطار هواري بومدين، إذ كان في وداعه رئيس وزراء الجزائر عبد المالك سلال، ورئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح، ونائب وزير الدفاع قايد صالح، ووزيري الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة، والصحة عبد المالك بوضياف. وخلال الزيارة تم توقيع اتفاق من أجل التعاون في مجال صناعة الأمصال واللقاحات، إلى جانب بحث سبل تعزيز التعاون في مجالات الطاقة وصناعة الأدوية والتكنولوجيا الحيوية. وبحث كاسترو مع عبد العزيز بوتفليقة سبل تعزيز العلاقات السياسية والتجارية التي تربط البلدين في الوقت الراهن. وكان كاسترو قد بدأ ثالث زيارة رسمية له إلى الجزائر بعد اثنتين، إحداها في فبراير 2009، والثانية في يوليو من نفس العام. وتجمع كوباوالجزائر علاقات متينة منذ استقلال البلد الأفريقي في عام 1962، وهو ما جعلها الحليف التاريخي لهافانا في العالم العربي.