دشنت الأحواض الجافة العالمية والملاحة العالمية مشروع تصنيع أول قاطرة موانىء تعمل بالغاز الطبيعي المسال في منطقة الشرق الأوسط وأطلق عليها مسمى "الإماراتية" ومن المقرر اكتماله في مايو 2016. وأقامت الأحواض الجافة -المزود العالمي للخدمات الملاحية والبحرية لقطاعات الشحن والنفط والغاز والطاقة- بهذه المناسبة "حفل قطع الفولاذ" للمشروع في مركز تصنيع الصلب في منشأة الأحواض الجافة العالمية. ويؤكد المشروع مدى التزام المجموعة بتوفير الحلول المبتكرة للقطاع البحري والطاقة ويوضح النهج الذي تتبعه المجموعة سعيا منها لحماية البيئة المحيطة والمجتمع فضلا عن كونه تميزا جديدا لها في المجال البيئي. وبإطلاق هذا المشروع فإن الأحواض الجافة العالمية تقود عجلة الابتكار في مجال التكنولوجيا الخضراء وذلك بالتزامها القوى بتبني وتنفيذ مختلف المبادرات الخضراء والمستدامة التي تسهم وبشكل إيجابي في حماية الصناعة والمجتمع. ويمثل المشروع انطلاقة جديدة في مستقبل التكنولوجيا الخضراء والتي تحدد المسار الأمثل نحو اقتصاد أخضر وتنمية مستدامة ويحقق استخدام الغاز الطبيعي المسال كوقود في تشغيل محركات الوحدات البحرية مزايا بيئية واقتصادية متعددة أهمها تقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وأكسيد النيتروجين بمعدلات تبلغ 85 في المائة و25 في المائة لكل منهما. وتتمتع الأحواض بالخبرة اللازمة لبناء القاطرات وتعمل الآن على تحديث هذه القاطرات عبر استخدامها للغاز الطبيعي المسال. وتشارك الأحواض شريكين عالميين أساسيين هما "وارتسيلا" والتي ستزود القاطرة بمحركها الرئيسي وهيئة الإمارات للتصنيف "تصنيف" والتي ستوفر خدمات التصنيف وإصدار الشهادات اللازمة لتسجيل السفن. وتؤمن الأحواض الجافة العالمية بالعديد من القيم المؤسسية الأساسية من خلال تعاونها مع "وارتسيلا" و"تصنيف" بحيث تلتزم بأعلى المعايير في مجالات السلامة والجودة وخدمة العملاء والاستدامة البيئية ويصب هذا التعاون جل اهتمامه على ضمان تحقيق التفوق التشغيلي مع زيادة الإنتاج والاستمرار بالابتكار المتواصل.