يتجدد الصراع من جديد بين البرتغالي جوزية مورينيو، المدير الفني لتشيلسي والأسباني بيب جوارديولا، مدرب بايرن ميونيخ بعد أن كتب الموسم الماضي نهاية للمواجهات المباشرة بين الإثنين عقب رحيل جوارديولا، عن تدريب برشلونة، في الوقت الذي استمر مورينيو في منصبة مع الفريق الملكي حتي نهاية الموسم قبل ان يتقدم باستقالته. صراع جوارديولا“,” الطيب“,” ومورينيو “,”الشرير“,” سيكون هذه المرة علي لقب كأس السوبر الأوروبية بين العملاق البافاري المتوج بلقب دوري الابطال والبلوز بعد أن فازوا بلقب الدوري الأوروبي حيث يحتضن ملعب إيدن بالعاصمة التشيكية براغ في التاسعة إلا ربع مساءً بتوقيت القاهرة. فبعد أن التقى الطيب والشرير كما يحلو للبعض أن يلقبهما أكثر من مرة خلال قيادة جوارديولا للبارسا وتولي مورينيو تدريب تشيلسي والانتر 15 مرة فاز الأول في 7 مرات مقابل 3 مواجهات للمو وانتهت 5 مباريات بالتعادل. يبحث الفيلسوف عن لقب جديد ولكن هذه المرة مع بايرن ميونخ بعد ان توج ب14 لقباً مع برشلونة خلال 4 سنوات بينما يحاول “,”السبيشل ون“,” ان يتفوق علي منافسة وتحقيق الكأس بعد فترة من التخبط مع النادي الملكي الموسم الماضي كانت سبباً في رحيلة وحقق مورينيو 20 لقباً في 13 عاماً قضاها في التدريب بداية من بورتو البرتغالي وبعدها لتشيلسي الانجليزي ومنها إلى انتر الايطالي والريال قبل ان يعود ويبدأ مرحلة ثانية مع البلوز. كانت ولا تزال الحرب النفسية بين مورينيو وجوارديولا قد بدأت منذ فترة على المستوى الرياضي منذ 2010 وتحديداً من دوري الأبطال الأوروبي خلال الدور نصف النهائي بين الإنتر وبرشلونة بعد ان اعتبر المدرب البرتغالي تصريحات منافسة الإسباني عقب الهزيمة بأنها رخيصة وحجة المدرب الفاشل قبل ان يحتفل مورينيو عل ملعب الكامب نو بتأهل فريق الإنتر للنهائي على حساب البارسا. وجاء اعتداء مورينيو على فيلانوفا مساعد جوارديولا في كأس السوبر الاسباني 1011 /2012 بوضع إصبعه في عين المدرب المساعد خلال شجار في كأس السوبر الإسبانية موسم 2011-2012 ليمثل واحدا من أكثر فصول التوتر التي شهدتها لقاءاتهما في عالم التدريب.