النواب يناقش تعديل قانون مهنة الصيدلة وتنظيم إصدار الفتوى الشرعية    انطلاق قوافل المراجعة النهائية المجانية لطلاب الشهادة الإعدادية بالأقصر (صور)    السبت المقبل.. 23 ألف طالب يؤدون امتحانات الفصل الدراسي الثاني بجامعة أسوان    البابا تواضروس لرئيس أساقفة براج: التعاون بين الكنائس يعكس المحبة وقبول الآخر    بالأسماء.. 16 مرشحًا يتقدمون لرئاسة جامعة بني سويف    توريد 32 ألف طن و505 كيلو من القمح للشون والصوامع بالقليوبية    التجارة الخارجية الفرنسية: رسوم ترامب حفزت الشركات الأوروبية على الاستثمار في مصر    هيبة: مصر أنفقت 550 مليار دولار على تحسين البنية التحتية خلال 10 سنوات| خاص    مستشار وزيرة التخطيط: 44% من القوى العاملة بحلول 2030 ستكون من الجيل التكنولوجيا الحديثة    إنشاء مدارس ومراكز للشباب وصرف إعانات عاجلة.. تفاصيل لقاء محافظ المنيا والمواطنين اليوم    بابا الفاتيكان الجديد: نبحث دائمًا عن السلام وبناء جسور من خلال الحوار    "أوتشا": عنف المستوطنين بالضفة الغربية فى تزايد    الزمالك يحصد برونزية كأس مصر لكرة السلة    شاهد| هدف وسام أبوعلي الملغي في شباك المصري    حال التأهل.. تحديد منافس منتخب مصر في ربع نهائي كأس الأمم للشباب    ضبط 3 أشخاص بحوزتهم 22 فرش حشيش وأسلحة نارية في كفر الشيخ    كشف واقعة قيام سيدة بإصطحاب الكلاب الضالة داخل سيارتها    معدات ثقيلة لرفع سقف موقف قوص المنهار فوق 40 سيارة (صور)    انتشال جثمان عامل من غرفة تفتيش صرف صحي بالمنيا    غداً.. «نجيب محفوظ» يحتفى ب «الغيطانى»    ما تأثير الحالة الفلكية على مواليد برج الحمل في الأسبوع الثاني من مايو 2025؟    أكشن بتقنيات عالية.. الإعلان التشويقي لفيلم المشروع X ل كريم عبد العزيز    MBC مصر تعلن موعد عرض مسلسل "بطن الحوت"    فعاليات تثقيفية متنوعة ضمن دوري المكتبات بثقافة الغربية    مسابقة قرائية بمكتبة مصر العامة    ياسمينا العبد: كنت متأكدة إني هبقى سبب فشل مسلسل «موضوع عائلي 3» (فيديو)    ب3 مواقف من القرآن.. خالد الجندي يكشف كيف يتحول البلاء إلى نعمة عظيمة تدخل الجنة    أمين الفتوى: لا يجوز للزوج أخذ "الشبكة" من زوجته رغمًا عنها بعد الزواج    على جمعة: السيرة النبوية مرآة لفهم الواقع المتشابك فى حياة المسلم    انطلاق فعاليات المؤتمر الدولي للجمعية الرمدية المصرية «2025 EOS»    فوائده خارقة- 10 أسباب تدفعك لشرب ماء الكمون بعد العشاء    مينا مسعود يزور مدينة الإنتاج الإعلامي ويشيد بإمكانياتها    الصحة: تنظيم مؤتمر علمي لتشخيص وعلاج الربو الشعبي ومكافحة التدخين    الدخان الأبيض يعلن بدء رحلة بابا الفاتيكان الجديد.. الأجراس تدق والاحتفالات تملأ الشوارع    ترامب: أحاول التعامل مع إيران دون التورط فى قصفها    محافظ الجيزة: تحسين كفاءة النظافة بمحيط المدارس استعدادا للامتحانات    خبراء يحذرون: الزمن هو الخطر الحقيقي في النزاع النووي الهندي الباكستاني    الرياضية تكشف موعد انضمام ماركوس ليوناردو لتدريبات الهلال    الحكومة: أسعار جلسات الغسيل الكلوى ثابتة دون زيادة وتقدم مجانًا للمرضى    وزير الاتصالات: إتاحة 180 خدمة حكومية عبر منصة مصر الرقمية    "10 دقائق من الصمت الواعي".. نصائح عمرو الورداني لاستعادة الاتزان الروحي والتخلص من العصبية    الكرملين: الحوار بين روسيا والولايات المتحدة مستمر    عضو مجلس المحامين بجنوب الجيزة يثبت الإضراب أمام محكمة أكتوبر (صور)    محافظ مطروح يتفقد تصميمات الرامبات لتيسير التعامل مع طلبات ذوي الهمم    مطار مرسى مطروح الدولي يستقبل أولى رحلات الشارتر من التشيك    انخفاض عمليات البحث على "جوجل" عبر متصفح سفارى لأول مرة لهذا السبب    البورصة: تراجع رصيد شهادات الإيداع لمدينة مصر للإسكان إلى 541 مليون شهادة    الهلال السعودي يرصد 160 مليون يورو لضم ثنائي ليفربول    نائب وزير الصحة يتفقد وحدتي الأعقاب الديسة ومنشأة الخزان الصحية بأسوان    خالد بيبو: كولر ظلم لاعبين في الأهلي وكان يحلم بالمونديال    رامي ربيعة يوافق على 20 مليون جنيه سنويًا.. ورد الأهلي الأخير بشأن الإعلانات يحسم ملف التجديد    تكثيف جهود البحث عن فتاة متغيبة منذ يومين في القليوبية    تركيا: إسرائيل تمنع إيصال المساعدات الإنسانية وتحاول تهجير الفلسطينيين وتثبيت وجودها في غزة بشكل دائم عبر توسيع هجماتها    اختناق 4 أشخاص في حريق بمكبس كراتين خردة بسوهاج    ميدو يفجّرها: شخص داخل الزمالك يحارب لجنة الخطيط.. وإمام عاشور الأهم وصفقة زيزو للأهلي لم تكن مفاجأة    الإسماعيلي ضد إنبي.. الدراويش على حافة الهاوية بعد السقوط في مراكز الهبوط    الجيش الباكستاني يعلن إسقاط 12 طائرة تجسس هندية    سبب إلزام النساء بارتداء الحجاب دون الرجال.. أمين الفتوى يوضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قيادات عمالية واقتصاديون: الحد الأدنى والأقصى للأجور طوق النجاة للفقراء
نشر في البوابة يوم 29 - 08 - 2013


أبو عيطة : أي بلد تحترم مواطنيها تُقر القانون
المهدى :الرقم المحدد“,” للأقصى و الأدنى“,” .. سيحدد إمكانية تحمل ميزانية الدول لتطبيقه من عدمه
فرغلي : يجب أن يتضمن الدستور مادة تكفل العدالة الاجتماعية
شعبان : يجب تطبيق الحد الأقصى بأقصى سرعة ممكنة
بعد أن انتهى وزير القوى العاملة و الهجرة من إعداد مشروع القانون الخاص بالحد الأقصى و الأدنى للأجور و رفع التصور النهائي له لمجلس الوزراء ,قامت اللجنة الوزارية للعدالة الاجتماعية ببحث سبل تطبيقه .
كما ناقشت إعادة تشكيل و تفعيل المجلس القومي للأجور . “,” البوابة نيوز“,” رصدت عدد من الآراء الاقتصادية و العمالية المتعلقة بهذا الشأن و بيان ما إذا كانت الأوضاع الاقتصادية المتدنية التي عليها الاقتصاد المصري ستسمح بذلك أم أن هناك ألية موضوعة مسبقاً سيتم من خلالها تفعيل القانون بما يراعى الظروف الاقتصادية التي يعانيها الاقتصاد المصري و الأوضاع الاجتماعية المنهكة التي يعيشها المواطن
. قال كمال أبو عيطة ،وزير القوي العاملة والهجرة ، إنه لا رجعة عن إقرار قانون الحد الأقصى و الأدنى للأجور ، لافتًا إلي أنه تم إقرار رقم معين لإقراره . و أشار أبو عيطة إلى أنه من المقرر أن تكون هناك مناقشات بعد الرقم الذى تم تحديده ، قائلًا : إن أي بلد تحترم مواطنيها لابد وأن يكون فيها قانون للحد الأدنى .
وأضاف قائلا: إن الحد الأدنى مطلباً ثورياً خرجت الجموع للمطالبة به ولا بديل عن تحقيق هذا المطلب تلبيةً لإرادة الشعب, مشيراً إلى أن الوزارة تبذل قصارى جهدها لإقراره بعد أن انتهت من إعداده و عرضه على الوزارة .
من جانبها قالت الدكتورة عالية المهدى العميد السابق لكلية الاقتصاد و العلوم السياسية إن ما يحدد مدى إمكانية تحقيق الحكومة لوعودها بإقرار الحد الأدنى و الأقصى للأجور كأحد المطالب الثورية التي قامت الثورة على أساس تحقيقها يتوقف على الرقم الذى سيتم تحديده لأقصى و أدنى أجر
وأشارت المهدى , إلى أنه كلما ارتفعت التكلفة التي سيتم بمقتضاها تطبيق الحد الأدنى و الأقصى ارتفعت أسعار السلع و هو ما يؤدى بدوره إلى إضافة أعباء جديدة على المواطن الفقير الذى يتحسس من زيادة الأسعار و يعتبرها شبح يطارد دخله المتواضع.
ولفتت إلى أن التكلفة المضافة لزيادة الأجور ستؤدى بشكل مباشر إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج على شركات القطاع الحكومي الكبيرة في مقابل عجز الحكومة على التحكم في تكاليف إنتاج الشركات الخاصة الصغيرة.
ونوهت المهدى ,إلى أن الألية اللازمة لتطبيق الحد الأدنى و الأقصى في القطاعات الحكومية هي الموازنة أما فيما يتعلق بشركات القطاع الخاص فإنها تخضع للقانون الذى يحدد أليات التعامل معها .
ومن جانبه قال البدرى فرغلي رئيس اتحاد أصحاب معاشات مصر إن الدستور لابد أن يتضمن على مادة تكفل العدالة الاجتماعية و تضمن تحقيقها , لافتاً إلى أن مصر هي الدولة الوحيدة في العالم التي يوجد بين الحد الأدنى و الأقصى مسافات شاهقه كتلك التي بين الأرض و السماء . كما أشار إلى أن الطبقات العليا خلال الفترات السابقة قامت بالتحايل على القوانين لأخذ أموال الشعب بالسرقة و الحيل , مشيراً إلى أن المرتبات المبالغ فيها التي يتقاضاها هؤلاء هي من تسببت في ارتفاع نسبة الفقراء و اختفاء الطبقة الوسطى بشكل كامل . و لفت إلى أن من يأخذون مرتبات مبالغ فيها كالمستشارين و غيرهم لم يقوموا باختراع الذرة حتى يكون ذلك مبرراً, منوهاً إلى أن تحديد الحد الأقصى هو حق أصيل للشعب . و نوه إلى أن مشكلة الحد الأدنى يتم تحديدها بمقتضى طرفين هما العامل و صاحب العمل و بالتالي لابد أن تكون هناك ألية محددة لذلك , لافتاً إلى أن رجال الأعمال و المستثمرين دائماً ما كانوا يأخذون كل الامتيازات و لا يبقى للعامل الغلبان سوى التضحيات و الخسائر.
وأضاف فرغلي , قائلا : أن وزير القوى العاملة و الهجرة الحالي كمال أبو عيطة ينتمى إلى قاع المجتمع و يريد أن يترك بصمة مؤثرة في مكانه كوزيرات لفقراء الشعب , مشيراً إلى أنه بالفعل يقوم بدوره خلال الفترة الراهنة بشكل جيد
. و في سياق متصل قال خالد شعبان أمين لجنة العمال بالحزب المصري الديمقراطي إن إشكالية الحد الأدنى و الأقصى للأجور تم نقاشها منذ فترة طويلة ارتكازا على رجال الأعمال في شركات القطاع الخاص , لافتاً إلى أنهم رحبوا كثيراً بإقرار الحد الأدنى مشيرين إلى أنهم يدفعون للعمال في شركاتهم أكثر من ذلك . وأشار شعبان, إلى أن الحد الأقصى لابد من تطبيقه بأقصى سرعة ممكنة نظراً لما تضيفه مرتبات المستشارين على اختلاف المؤسسات التي يعملون بها من أعباء كبيرة , مشيراً إلى أن مرتبات المستشارين في مصر تأخذ من الميزانية ما يوازى ربعها . و لفت إلى أن زيادة أسعار السلع التي كانت غالباً ما تحدث عقب أية زيادة في الدخول كانت تقوم بها الحكومة لسد عجز الموازنة , نظراً لغضها الطرف عن تقليص الحد الأقصى للأجور بما يخلق توازناً في الميزانية , منوهاً إلى أن الحكومة الحالية تخطو خطوات جيدة على طريق العدالة الاجتماعية و أضاف شعبان, قائلا : إنه لا بديل عن وضع خطة يتم على أساسها تحديد الأهداف الاجتماعية المرجوة و تكلفة تحقيقها و سبل ذلك للخروج بنتائج ناجحة , لافتاً إلى أن الدول المتقدمة لا يضعها في المقدمة سوى الخطط قصيرة و طويلة المدى التي تؤدى إلى تحسين الإنتاج و زيادة و تحقيق حياة أفضل للمواطنين .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.