سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بعد مبادرة "أبوخليل" للمصالحة مع شباب الثورة.. "عاصفة الرفض" تضرب ما تبقى من "الإخوان".. شباب الجماعة يتهمون "أبوخليل" بالخيانة.. وهو يرد: آراؤكم فاشية.. منشق: يسعون لحلفاء جدد بأي ثمن
لم يقتصر صدى المبادرة التي أطلقها القيادي الإخواني المنشق، هيثم أبوخليل، الهارب إلى تركيا، للمصالحة مع شباب الثورة وعلى رأسهم وائل غنيم، على أوساط الشباب المدني فقط، بل جاءت المبادرة لتعصف بما تبقى من جماعة الإخوان الإرهابية، حيث شن شباب الجماعة هجوما عنيفا على "أبوخليل" فور إعلانه عنها، واتهموه بالخيانة وسقوط الاقنعة، رافضين مقترحه بقبول شباب التيارات المدنية، الذين شاركوا في الإطاحة بالمعزول محمد مرسي، على حد قولهم، وهو ما يذكرنا بالحملات المسبقة للإخوان ضد "هيثم" بسبب توجيه انتقاداته ضد مرشد "الجماعة" وأعضاء مكتب الإرشاد ووصف بعضهم بالسرقة والتدليس. وكان "أبو خليل" في جولة تحريضية خلال الأسبوع الماضي، ضد الدولة المصرية في عواصم أوروبية، وقال على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مؤخرًا، إنه خلال الزيارة قابل مجموعة من المقربين للناشط الساسي، وائل غنيم، حيث اقنعوه بأن موقف "غنيم" لا يختلف كثيرًا عن الإخوان. وبناء على ذلك اقترح "أبو خليل" المصالحة مع شباب التيارات المدنية، مبررًا إن مشاركتهم في عزل "مرسي" يمكن التجاوز عنه. وأضاف "أبوخليل"، إن الأزمة مع "غنيم" ملخصها في اختفاءه الذي وصفه بالغامض، مطالبه بالظهور مجددًا لحسم الجدل الدائر حول موقفه من المشهد السياسي المصري. ورد شباب الجماعة على مبادرة "أبو خليل" بنوع من عاصفة الرفض؛ حيث انهالت حملات التخوين على صاحب المبادرة، معلقين عليه بأنه من البداية منشق عن الإخوان "وها هي الاقنعة تتساقط". فيما قال له آخر:" أسفين لقد نفذ رصيدكم". وثالث رفض مقترح الصلح، قائلًا:" إذ كنا سنقبل اعتذار غنيم فبنفس المنطق نقبل اعتذار محمد إبراهيم وحمدين صباحي". وأمام هذا الرفض رد "أبوخليل" على هذه الانتقادات، عبر صفحته، حيث وصف الانتقادات الموجهة له ب"الفاشية"، وأضاف:" من كان منكم بلا خطيئة فليرمي وائل غنيم وغيره ممن لم يتورطوا في دماء بحجر"، متابعًا: "مولد التخوين بدأ بشدة فقط لأنني طالبت بمصالحة مع رفقاء الثورة الذين لم يتورطوا في دم، فاشية ذوي القربي..أشد على النفس من الحسام المهند".