سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أعضاء مسرح الشباب يتهمون مديره بإهدار المال العام.. واهتمامه بعروض الخارج ويهمل أعضاء الفرقة.. والمدير يرد: المسرح ملك للجميع واعتمدنا خطة إنتاج 11 عرضا خاصا بالفرقة
سيطرت حالة من الغضب والسخط على ممثلي فرقة مسرح الشباب التابعة للبيت الفني للمسرح بوزارة الثقافة نظرًا للإهمال والتهميش الذي يتعرض له الممثلون، من أعضاء الفرقة بدعم من مدير الفرقة الدكتور أسامة رءوف على حد زعمهم. علمت "البوابة نيوز" أن هناك اجتماع قصير جمع بين أعضاء الفرقة من الممثلين بمدير الفرقة لتوضيح اعتراضهم على العملية الإنتاجية للفرقة التي أسفرت عن تقديم اربعة عروض مسرحية سبق إنتاجها خارج مسرح الشباب وخارج البيت الفني للمسرح بأكمله وهى "روميو وجولييت، وحيدًا، شيكايرو، شغل عيال" مما ادى إلى تعطيل المسار الإنتاجي للفرقة في تقديم عروض جديدة وبالتالي عدم مشاركة أعضاء الفرقة في العمل بعروض مسرحية لميزانية هذا العام الخاصة بالمسرح خاصة أن تلك العروض الاربعة لم يشارك بالعمل بها من أعضاء الفرقة سوي اربع أفراد فقط وهو ما اعتبره أعضاء الفرقة اهدار للمال العام وتجنى عليهم كفنانين ومنعهم من حقهم في العمل بفرقتهم التي يتقاضون منها مرتبات شهرية دون عمل، ولم يسفر هذا اللقاء الذي جمع بين الممثلين ومدير الفرقة عن أي جديد الا وعود في الهواء،على حد تعبير أعضاء الفرقة، وهو ما دفعهم إلى كتابة شكوي رسمية يتهمون فيها مدير المسرح بالتعمد في عدم إنتاج عروض جديدة من إخراج ابناء الفرقة وتعطيل عمل أعضاء الفرقة من الممثلين نظرا لسياسته الإنتاجية السيئة. وقال الدكتور أسامة رءوف مدير الفرقة، ل"البوابة نيوز" أن هذا الكلام عار تماما من الصحة فالسبب وراء تقديم تلك العروض الاربعة التي سبق تقديمها خارج المسرح يعود إلى الميزانية المتاحة بالفرقة حيث أننا نعمل من خلال ميزانية العام الماضي والتي كانت موضوعة وتم صرف الكثير منها قبل أن اتولى إدارة الفرقة ونظرا لأن تلك العروض ذات تكلفة إنتاجية قليلة وذات مستوي فني راقي بشهادة كبار النقاد والفنانين وهو ما دفعني إلى تقديمها على خشبة مسرح الشباب وخاصة أن بعض هذه العروض قد حصل من قبل على العديد من الجوائز الفنية في العديد من المهرجانات المسرحية كحال مسرحية روميو وجولييت التي حصدت الكثير من جوائز التمثيل والإخراج. وأضاف رؤوف، أن الدافع وراء إنتاج تلك العروض هو العمل على انارة مسرح الشباب واعادة الجمهور اليه حيث أن هذه العروض قد حققت نجاحات من قبل أثناء عرضها خارج المسرح كما حققت نجاح كبير أثناء عرضها داخل مسرح الشباب وهذا يعتبر نجاح للفرقة بأكملها وليس للمشاركين في العمل فقط حيث أن شعار المسرح الذي نعمل به هو "مسرح الشباب لشباب مصر" أي أنه ليس مقتصرًا على أعضاء الفرقة فقط فمن حق أي مبدع أو أي شاب يملك رؤية فنية أن يتقدم للإخراج من خلال فرقة الشباب، وصلاحيات مدير الفرقة لا تسمح له بإجبار المخرجين على تشغيل فنان وترك الآخر حتى لو كان من أعضاء الفرقة فللمخرج الحرية الكاملة في اختيار فريقه واختيار الطريقة التي يبدع بها كما يشاء. وادعاء أن العروض المقدمة لم يشارك بها سواء اربعة فقط من ابناء المسرح فهو غير صحيح حيث أن هذه العروض قد شارك بها أكثر من اربعة وعشرون عضو من الفرقة في مختلف المجالات الفنية لكنهم لم يظهروا على المسرح أو الأفيشات وهو يعتبر عدد ليس بقليل بالنسبة لأعضاء الفرقة الذين لم يتعد عددهم 60 فنان. وأوضح رؤوف، أنه رغم هذه الزوبعة إلا إن الفرقة تسعى إلى تقديم عروض جدية تكون من إنتاج الفرقة ومن إخراج وتمثيل اعضائها خلال الميزانية الجديدة للعام القادم حيث من المقرر أن تقوم الفرقة بإنتاج إحدى عشر عرضًا منهم تسعة عروض من إخراج ابناء الفرقة وعلى رأسهم المخرج أكرم مصطفى وكريم مغاوري ودعاء طعيمة ومحمد مكى وعبير لطفى. وقد تم الموافقة على النصوص المقدمة من هؤلاء المخرجين وتم اعتماد ميزانيات الإنتاج وسيتم تقديم تلك العروض حسب الجدول الموضوع للفرقة.