استبعد فؤاد الدواليبي، القيادي بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، أن تشهد الساحة السياسية تراجع من قبل الجماعة الإسلامية عن موقفها الداعم لجماعة الإخوان الإرهابية. وأوضح الدواليبى، في تصريحات خاصة ل" البوابة نيوز"، اليوم الإثنين، إن الحديث عن أي مصالحة أو وساطة بين الجماعة الإسلامية ومؤسسات الدولة أمر غير وراد، مشيرًا إلى أن السبب في ذلك هو ما اسماه ب" تشدد" من قبل قيادات "الجماعة" الحاليين. ولفت القيادي بجبهة إصلاح الجماعة الإسلامية، إلى أن القيادة الحالية تخشى الإطاحة بها من إدارة "الجماعة"، وهو ما يدفعها للبقاء بجانب الإخوان حتى لا تفقد منصبها، مشيرًا إلى أن الحديث المتداول عن وساطة يقوم بها الشيخ أسامة حافظ، أحد قيادات الجماعة الإسلامية، غير صحيح. ورجح أن الحديث عن مصالحة بين "الجماعة" والدولة، ربما يكون الهدف منه هو الحفاظ على ما تبقى من قواعد الجماعة الإسلامية، بحيث تمتص هذه التصريحات غضبهم على مصير الجماعة وما آلت اليه. ونفى الدواليبي، أن يكون قد توسط في أي عملية مصالحة، مؤكدًا على إن التواصل مع قيادات الجماعة الإسلامية منقطع منذ الانشقاق عنهم. يذكر إن أنباء تواردت عن مصالحة تلوح في الأفق بين الدولة و"الجماعة"، ويقودها الشيخ أسامة حافظ والشيخ فؤاد الدواليبي، والشيخ ناجح إبراهيم أحد القيادات التاريخية ل" الجماعة".