قالت ارقام رسمية أن نسبة السكان الوافدين في السلطنة إلى إجمالي السكان ارتفعت بصورة كبيرة خلال الاربع سنوات الماضية من 29 بالمائة في نهاية عام 2010 إلى 38، 9 بالمائة عام 2011 لتصل إلى 44 بالمائة في نهاية الربع الأول من العام الحالي 2015. وأوضحت احصائيات نشرها المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أن الزيادة جاءت بين عامي 2010 و2011 وبلغت نحو 466 ألف نسمة نتيجة لتزايد وتيرة الجهود التنموية في السلطنة والمشروعات المتعددة في العديد من القطاعات خاصة في مجال المقاولات والتي تحتاج إلى المزيد من المهنيين والمتخصصين والأيدي العاملة الوافدة. وأشارت تلك الاحصائيات إلى أن السكان الوافدين في السلطنة في نهاية الربع الأول من العام الحالي 2015 بلغ مليون و829 الفًا 143 وافدًا من إجمالي عدد السكان البالغ اربعة ملايين و155 الفًا و125 نسمة بينما بلغ عدد العمانيين مليونين و325 الفًا 982 عمانيًا. وأضافت أن عدد سكان السلطنة في نهاية الربع الأول من العام الحالي 2015 ارتفع بنسبة 1، 54 بالمائة مقارنة بنهاية العام الماضي 2014 حيث بلغ في نهاية ديسمبر الماضي 4 ملايين و91 الفًا و962 نسمة من بينهم مليونين و303 آلاف و51 عمانيًا ومليون و788 الفًا 911 وافدًا. وبينت الاحصائيات أن هناك مليون و594 الفًا و464 عاملًا وافدًا في القطاعين الحكومي والخاص والقطاع العائلي من إجمالي عدد السكان الوافدين ويتصدر هذا العدد العاملين من الجنسية الهندية بنسبة 38، 5 بالمائة تليهم الجنسية البنغلاديشية بنسبة 34، 5 بالمائة ثم القادمين من باكستان بنسبة 13، 5 بالمائة.