قال الشاعر سامح محجوب، إن شماتة الإخوان في وفاة الأبنودي ليست الحادثة الأولى في هذا الصدد، فقد شمتوا في رحيل الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم، وهاجمهوه بافظع الشتائم، وشمتوا في هزيمة المنتخب الوطني ومقتل المسيحيين، وفي أي حادث مؤلم للمصريين، وإذا عدنا للتاريخ سنجدهم صلوا صلاة شكر بعد النكسة، وبالتالي فالقضية أكبر من وفاة الأبنودي، وقد فوجئت برئيس أحد الأندية الأدبية التابعة لقصور الثقافة يكتب رثاءًا للأبنودي يقول فيه: هذا عبد الرحمن الأبنودي أفضى إلى ما قدَّم، مات، فاللهم عليك به، فقد كان من أعدائك. وقال محجوب إنه ينتهز هذه الفرصة ليدعو للإطاحة بهم من كل مؤسسات الدولة لأنهم موجودون ويمارسون تخريبهم، وأمام جلال الموت نراهم يطلقون الشائعات حول وفاة الأبنودي أثناء مرضه، باعتباره رمز الثقافة الشعبية.