قال سامح عيد، عضو مشروع مصر رائدة التنوير، إن القائمين على المشروع يتواصلون مع الدولة في المرحلة الحالية للاتفاق على المحاور التي سيتم إطلاق المشروع بناء عليها. وأوضح في تصريحات خاصة ل" البوابة نيوز" أن كلًا من الدكتور كمال الهلباوي، وثروت الخرباوي، ومختار نوح، الأعضاء بالمشروع، يتواصلون مع كل مؤسسات الدولة من وزارة التربية والتعليم، والأزهر، والاوقاف، السينما والمسرح، بحيث يخرج مشروع "مصر رائدة التنوير" مكتمل على كل المستويات. ولفت إلى أنه يستهدف انتاج مضمون ثقافي وديني وفني يستطيع أن يواجه التطرف الذي ترسخ في المجتمع المصري، مؤكدًا على أنهم يقصدون من هذا التواصل مع الدولة التنسيق، وتكوين كيان موازي في نفس الوقت، بحيث يتم سد القصور الذي قد تعجز مؤسسات الدولة عن ملئه. وأكد على أن الجهة الأبرز التي تحتاج للمساعدة هي الأزهر، مشيرًا غلى أن التطرف مسيطر على الأزهر، وهو ما يعوق مساهمته في تجددي الخطاب الديني.