الناس عاوزه تأكل لحمة، حقها الطبيعي والمشروع تاكل لحمة، لكن الفريق الاقتصادي الذي يقود دفة الإصلاح ورفع المستوى المعيشي للمواطن من خلال خطط التنمية المستدامة، حالف يمين معظم يخلي المواطن يحلم باللحمة حلم. . 3 أسباب وجيهة على ما أعتقد للأمر: الأول: ثبت علميا أن اللحوم الحمراء تسبب أمراض القلب والسمنة والنقرس وتقصر العمر أيضا، وحرصا على صحة المواطنين المعترين تحديدا (المواطنين المعترين هم مجموع الجماهير الكادحة من عمال وفلاحين وطلبة وحرفيين وموظفين وصغار) تم ترك السوق الاجتماعي الحر يمارس عملية التسعير براحته ! الثاني: واضح أن فيلم الإرهاب والكباب وتحديدا مسيرة "الكباب الكباب" لاقت استحسانا منقطع النظير لدى الفريق الاقتصادي وحبوا فرحة الناس الدراويش ولهفتهم لما أكلوا لحمة، والفرحة واللهفة لا تكون للأشياء المتوفرة سهلة المنال، لذلك قرروا زرع البسمة والفرحة واللهفة على وجوه المواطنين برفع السعر بشكل جنوني عشان تكون غير متوفرة وليست سهلة المنال. الثالث: من باب وحدة الصف العربي، طول عمرنا نحن والشعب المصري في بيناتنا وحدة حال، المواطن المصري على طول يلهج بذكر اللحمة على عكس أخيه السوري مثلا ، لذلك إيمانا بأننا أمة واحدة وشعب واحد له نفس الآمال والطموحات والتطلعات، قرروا جعل المواطن السوري يلهج بذكر اللحمة !! مع ذلك الشعب عاوز ياكل لحمة والتجار ما هان عليهم ، لذا قرروا توفير اللحمة كيف ما كان .. ومن أين ما كانت .