فجر مفاجأة بتحقيق فيلمه الجديد «زنقة ستات» إيرادات مرتفعة، ليضع أول أقدامه في عالم البطولات السينمائية المطلقة، وكذلك في عالم الكوميديا التي خاضها مؤخرًا، ويقول حسن الرداد: «الحمد لله لم نكن نتوقع كل هذا النجاح، خاصة أن الفيلم قبل عرضه واجه حملة هجوم شرسة دون أي مبررات، لأنه لم يكن تم عرضه من الأساس ليواجه كل هذا الهجوم، ولكن بعد عرضه أدرك الجمهور أن الفيلم ليس به ما يثير هجومًا عليه، كما ردد البعض، فالعمل كوميدى ويقدم كوميديا راقية ليس به إسفاف، أو عدم احترام لعقلية الجمهور وهو ما أبحث عنه دائما في أعمالى التي أقدمها». وعن لافته «للكبار فقط» يقول الرداد: «الفيلم يخاطب كل أفراد الأسرة المصرية وليس به مشهد واحد يخدش الحياء، أو به شيء مبتذل وهو ما تأكد منه الجمهور بعد مشاهدة الفيلم، وفى الحقيقة الرقابة لم تطلب وضع هذه اللافتة من الأساس، ولم تحذف مشهدًا واحدًا من الفيلم ولم تعترض على جملة واحدة، وكل من ردد مثل هذه الشائعات غرضه هو إثارة هجوم على العمل ليس أكثر». ويضيف: «وأعتقد أن السبب في هذا الهجوم هو أفيش الفيلم، وأعتبره أمرا تجاريا لا أتدخل فيه، وليس عيبًا أن يكون الفيلم به بعض العناصر التجارية وهو شيء طبيعى ليس بجديد على أفلامنا المصرية، فنحن نصنع الفيلم ليخاطب الجمهور ويحقق إيرادات وهو شيء طبيعى جدا، ولكن هذا لا يعنى أن أفقد احترامى لجمهورى فهو الأساس لابد أن أحترم جمهورى حتى يبادلنى نفس الاحترام». وتابع: «أعتبر أن البطولة الجماعية بيننا هي أحد أهم أسباب نجاح (زنقة ستات) فكنت سعيدا جدا بالعمل مع إيمى سمير غانم وآيتن عامر ونسرين أمين ومى سليم وكلهن قدمن أدوارًا جديدة عليهن تماما»، وعن تعاونه المتكرر مع إيمى سمير غانم خاصة أنها تشاركه بطولة مسلسله الدرامى الجديد (حق ميت) يقول حسن الرداد: «إيمى سمير غانم صديقة مقربة لى ولكن اختيارها في الأعمال ليس من شأنى فالمخرج والمنتج والمؤلف هم من يرشحون أبطال العمل، ولكن إيمى ممثلة موهوبة، وأحب التعاون معها لأن بيننا كيميا تمثيلية تصل للجمهور بسهولة، أما مشاركتها معى في مسلسل (حق ميت) فهى أيضا من اختيار المخرج، وأتوقع أن هذا الدور سينقلها فنيًا لأنها لم تقدم مثل هذه الشخصية من قبل، فالمسلسل كله مختلف دراميًا، وبه العديد من الحكايات الاجتماعية التي أميل لها دراميا بعيدا عن الكوميديا التي اعتاد علىّ الجمهور في تقديمها سينمائيًا». من النسخة الورقية