تمركزت تشكيلات من القوات المسلحة، في مداخل مدينة نصر، تحسبًا لوقوع أي أعمال عنف، أثناء جلسة الحكم على الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين من عناصر جماعة الإخوان الإرهابية في قضية "أحداث الاتحادية". تجدر الإشارة إلى أن الرئيس المعزول محمد مرسي يُحاكم وبقية المتهمين من قيادات وأعضاء الإخوان، لاتهامهم بارتكاب جرائم قتل المتظاهرين السلميين أمام قصر الاتحادية الرئاسى في 5 ديسمبر 2012، والاشتراك في ارتكاب الجرائم بطرق التحريض والاتفاق والمساعدة، على خلفية المظاهرات الحاشدة التي اندلعت رفضًا للإعلان الدستوري المكمل الذي أصدره المعزول، والمتضمن تحصينًا لقراراته من الطعن عليها قضائيًا، ما مثّل عدوانًا على السلطة القضائية. وتضم لائحة المتهمين إلى جانب الرئيس المعزول محمد مرسي، كلًا من: محمد البلتاجي القيادى بتنظيم الإخوان الإرهابي، وعصام العريان القيادي بتنظيم الإخوان الإرهابي، وجمال صابر (محامٍ)، ووجدي غنيم (داعية – هارب)، وأسعد الشيخة نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية الأسبق، وأحمد عبد العاطي مدير مكتب رئيس الجمهورية الأسبق، وأيمن عبد الرؤوف هدهد المستشار الأمنى لرئيس الجمهورية الأسبق، وعلاء حمزة القائم بأعمال مفتش بإدارة الأحوال المدنية بالشرقية، ورضا الصاوى (مهندس بترول)، ولملوم مكاوي (حاصل على شهادة جامعية - هارب)، وعبد الحكيم إسماعيل (مدرس)، وهاني توفيق (عامل – هارب)، وأحمد المغير (مخرج حر – هارب)، وعبد الرحمن عز الدين (مراسل لقناة مصر 25 - هارب). وقد أسندت النيابة العامة إلى مرسي تهم تحريض أنصاره ومساعديه على ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار، واستخدام العنف والبلطجة وفرض السطوة، وإحراز الأسلحة النارية والذخائر والأسلحة البيضاء، والقبض على المتظاهرين السلميين واحتجازهم دون وجه حق وتعذيبهم. كما أسندت النيابة للمتهمين عصام العريان، ومحمد البلتاجي، ووجدى غنيم، تهم التحريض العلني عبر وسائل الإعلام على ارتكاب ذات الجرائم، فيما أسندت إلى المتهمين أسعد الشيخة، وأحمد عبد العاطي، وأيمن عبد الرؤوف هدهد، وعلاء حمزة، وعبد الرحمن عز، وأحمد المغير، وجمال صابر وباقي المتهمين، ارتكاب تلك الجرائم بوصفهم الفاعلين الأصليين لها.