هيام: الشوق «رماني».. وزوجى طلقنى و«رماني» «وما الحب إلا للحبيب الأول»، ينطبق هذا المثل على «هيام. م» السيدة الخمسينية التي تزوجت من حبيبها الأول وقت أن كانت في عمر العشرين، وذلك بعد مرور أكثر من 20 عامًا على قصة حبهما. السيدة الخمسينية صارخة الجمال، وممشوقة القوام، وقوية الشخصية، أم لسبع أبناء، قررت أن تعيش لهم وتغلق الأبواب على قصص الحب. التقت «البوابة» السيدة الخمسينية بمحكمة مدينة نصر للأسرة، وروت حكايتها قائلة: «تزوجت في سن صغيرة من أحد رجال الأعمال السعوديين، وسافرت معه إلى السعودية وأنجبت منه 6 أولاد، ولكن بعد عشرة السنين، قررت الانفصال عنه لإهانته لى، وعدت مرة أخرى إلى مصر بدون أولادى وعشت مع أمى، وبعد عودتى إلى مصر علم بالصدفة حبيبى الأول بعودتى، وطلب منى الزواج فوافقت حتى أستطيع بناء حياة جديدة خاصة بعد فشل زواجى الأول، وبعد موافقة ابنى الكبير من زوجى السابق، تمت خطبتى ووعدنى أن يشترى لى شقة في مدينة الرحاب ولكنه لم يوفِ بوعده، رغم ثرائه حيث إنه يعمل تاجر سيارات، وبعد زواجنا تركنى أعيش مع والدتى كما كنت، وعندما تذمرت من هذا الوضع ذهبت للعيش مع زوجته الأولى في بيت واحد، توالت الأيام وأنا أتحمل تلك العيشة حتى انفصل عن زوجته الأولى فتركت لى أولادها وقمت بتربية أبنائه من زوجته الأولى، ولكن الزواج كشفه لى على حقيقته حيث إنه لا يستطيع تحمل مسئولية زواج أو أطفال، فتم انفصالنا». وتابعت السيدة الخمسينية حديثها: «مرت السنوات وقررت العودة إلى السعودية حتى أكون بجوار أبنائى خاصة بعد وفاة والدهم، ولكن في ليلة سفرى جاء لى زوجى الثانى مرة أخرى إلى منزل والدتى، وطلب منى الرجوع عن التفكير في السفر والزواج منه مرة أخرى، ووعدنى بأنه سيشترى لى شقة أعيش فيها وحدى، وأنه لن يكرر أخطاءه مرة أخرى، ومع الأسف صدقت وعوده، ولكنه طلب منى أن أنجب له طفلا فوافقت أيضًا». «عدت إليه ومرت الشهور وعلمت أننى حامل في الشهر الرابع، ولكن الكاذب سيظل كاذب، فزوجى لم يوفِ بوعوده لى ولم يشتر لى شقة للعيش فيها، بل هو الذي انتقل للعيش معى هو وأبناؤه من زوجته الأولى في شقة اشتراها لى أبنائى من زوجى الأول، وبعد مرور شهور جاء (هاشم) ابنى الصغير إلى الدنيا، وشعرت أن الدنيا ضحكت لى مرة أخرى، ولكن ظل والده على أفعاله ينصاع لكلام والدته وينفذ أوامرها بلا جدال، لم يشترِ أي مسكن لى أو لابنه، وكان يستغل أموالى للإنفاق على أبنائه، فقررت الانفصال عنه ولكن منذ يوم انفصالنا وهو مُمتنع عن الإنفاق على ابنه، فأقمت دعوى نفقة، ورغم حصولى على حكم لا يريد تنفيذه ويُماطل فيه، ولكننى لن أتركه حتى أحصل على حقوق ابنى كاملة». من النسخة الورقية