أفادت مصادر ميدانية لفضائية "سكاي نيوز عربية"، بوقوع اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة في محيط بلدة بصر الحرير، وذلك ضمن حملة عسكرية بدأتها القوات الحكومية، بهدف استعادة طريق الإمداد بين مدينة إزرع والمناطق الخاضعة لسيطرته في ريف درعا، وصولًا إلى مدينة السويداء. وأضافت المصادر، أن غارات جوية شنها الطيران الحربي، تزامنت مع قصف من الطيران المروحي ببراميل متفجرة استهدفت البلدة، إضافة إلى بلدة النعيمة، وقرى منطقة اللجاة بريف درعا الشرقي. وأكدت المصادر إرسال كل من تنظيم جبهة النصرة وحركة أحرار الشام الإسلامية، مؤازرات وتعزيزات عسكرية لمساندة الثوار من لواء عامود حوران للدفاع عن البلدة. يذكر أنه وعلى مدى قرابة السنتين لم تتمكن القوات الحكومية من اقتحام بلدة بصر الحرير، بعد سيطرة كتائب الثوار عليها.