أكد صبرا القاسمي، الأمين العام للجبهة الوسطية، أن ندوة مواجهة المد الفارسي التي سيستضيفها رواق مركز ابن خلدون ستشهد مفاجآت من الطراز الثقيل، تتمثل في كشف العلاقة بين إيران وجماعات العنف السياسي في مصر في مرحلة ما بعد اشتعال الثورة الإيرانية، خصوصا التي ارتبطت بمحاولة اغتيال السادات. وأشار القاسمي، في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، إلى أن الندوة ستكشف بالوثائق كذلك كيف سعت إيران لتوثيق صلاتها بهذه الجماعات وكيف امدتها بالأموال والخبرات لتعزيز قدراتها وتوظيفها كأداة بيد طهران للإضرار بأمن واستقرار مصر. وشدد القاسمي، على أن الندوة ستستعرض كيف فشلت محاولات طهران لاستخدام هذه القوى كحصان طروادة لتهديد الأمن القوومي المصري بشكل أجبرها حاليا على اللجوء لأساليب بديلة لتحقيق هذا الاختراق الذي فشل في السابق.