قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ القانون العام والنظم السياسية، والقيادي في حركة فتح الفلسطينية: إنه اعتقل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي المدججة بالسلاح، والتي قامت باقتحام المنزل وقامت بالاعتداء على والديه. وأكد الحرازين، في تصريح ل "البوابة نيوز " اليوم الأحد، خلال إحياء السفارة الفلسطينية ليوم الأسير الفلسطيني بمقر السفارة بالقاهرة، أنه لم يتم التحقيق معه، مضيفًا أنهم حاولوا سحب الاعتراف بأبشع الوسائل من خلال التعذيب الجسدي والضغط النفسي وارتكاب جرائم صارخة من أجل الوصول إلى اعترافات لا أساس لها من الحقيقة واعترافات زائفة، وهو المخطط العام في دولة الاحتلال الإسرائيلي بمخالفة كل المواثيق والمعاهدات الدولية. وأوضح، أنه تم محاسبته دون اعتراف وفقًا لما يسمي بقانون " تمير" الذي أقرته الحكومة الإسرائيلية مؤخرًا، والذي ينص على أنه " إذا اعتراف أي شخص على آخر يحاكم من خلال هذا الاعتراف الباطل الذي انتزع من الآخر بالتعذيب". وتابع الحرازين، أننا كنا نرى الموت كل لحظة وكل دقيقة، ولكننا كنا نمتلك إرادة المناضل والمقاتل الفلسطيني، الذي لن يسلم لهذا العدو الغاشم للتأكيد على أن الأسير يقف صخرة متصلبة أمام افتراءات العدو الصهيوني. وتابع الحرازين، أن كل الإحصائيات تؤكد أن خُمس الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية دخلوا سجون الاحتلال بما يعني أنهم لا يفرقون بين طفل وشيخ وبين امرأة ورجل.