حقق "بنك أوف أمريكا" ربحًا صافيًا عائدًا لحملة الأسهم العادية بلغ 2.98 مليار دولار في الربع الأول، بما يعادل 27 سنتًا للسهم مقارنة مع خسارة قدرها 514 مليون دولار أو 5 سنتات للسهم قبل عام، لكن الإيرادات الإجمالية تراجعت 5.9% إلى 21.42 مليار دولار. ويعود الفضل في ارتفاع الأرباح إلى الانخفاض الحاد للتكاليف القضائية وزيادة أرباح الإقراض العقاري. هذا فيما تراجعت تلك التكاليف إلى 370 مليون دولار في أحدث ربع، مما يشير إلى أن البنك اجتاز أسوأ متاعبه القضائية. وقد دفع البنك حتى الآن ما لا يقل عن 70 مليار دولار لتسوية الدعاوى القضائية المرتبطة بالأزمة المالية مما قوض مبادرات خفض التكلفة التي أطلقها الرئيس التنفيذي بريان موينيهان منذ توليه إدارة البنك في العام 2010.