شاركت التشكيلية ريهام السنباطى بالمعرض الدولى الثالث "القط الفرعونى" المقام بقصر ثقافة الشاطبى - بالإسكندرية، فى الفترة من 16 حتى 22 أبريل الجاري، تحت رعاية جمعية الصداقة المصرية البلجيكية بالتعاون مع جروب Art Attack وقصر ثقافة الشاطبى، وجمعية الفنانين التشكيلين والمصورين العرب، بتنسيق عام للدكتور سمير النفيلى، قوميسير الدكتورة مليحة شعيب. وقالت التشكيلية ريهام السنباطى: شاركت بعملين فنيين بتقنية "كمبيوتر جرافيك"، الأول بعنوان "النائحات" وتظهر فيه النائحات بالزى الفرعونى وهن يبكين ويصرخن على القط، وتظهر أيضا مرحلة التحنيط، كما يظهر قط مصرى بداخل العمل، في إشارة إلى قدسية القط عند المصريين القدماء. وأضافت ريهام أن العمل مستوحى من مقولة المؤرخ هيرودوتس: "عندما كانت تشب النار في مكان ما في مصر، كان الرجال يهرعون لحماية القطط قبل التفكير في اطفاء النار"، فمن كان يقتل قطة خطأ أو عمدا يُقتل، يتجمع الناس ويقتلونه. وكان المصريون يعاقبون كل من يؤذي قطًا، بعقوبة تصل إلى حد الموت. وعندما يموت قطا كانوا يحلقون حواجبهم علامة على الحداد ويحولون القطط الميتة إلى مومياوات. والعمل الفنى الثانى يحمل عنوان الإله "باست" فيظهر القط الفرعونى ممزوجا بوجه إمرأة فرعونية، وهو مستوحى من الإله "باست" أو "باستيت"، كما أطلق عليه المصرييون القدماء، وهو إله على هيئة رأس قط وجسم امرأة، وهى تمثل الخصوبة والحب والحنان وحامية المرأة الحامل، وفى القرن السادس عشر قبل الميلاد قدس القدماء المصريون القطط وعبدوها.