أكد خالد رامى وزير السياحة، على أهمية السياحة المجرية الوافدة إلى مصر وحرص الحكومة المصرية على تقوية علاقات التعاون الاقتصادى والسياحى مع المجر، مشيرا إلى أتفاق التعاون السياحى الذي وقعه سامح شكرى وزير الخارجية اليوم الخميس، مع ميهالى فالجا وزير الاقتصاد الوطنى المجرى والمسئول عن قطاع السياحة في المجر. وكان رامى قد عقد جلسة مباحثات ثنائية مع السفير المجرى بالقاهرة بيتر كيفيك لبحث سبل تعزيز التعاون السياحى بين مصر والمجر، وبحثا اتفاقية التعاون السياحى التي تم توقيعها بين البلدين وتستهدف تقوية العلاقات السياحية ورفع التبادل المعرفي، وتنمية التعاون بين الأجهزة المعنية بالسياحة بشأن تنمية القطاع السياحى، وتبادل الخبرات والمنشورات الدعائية السياحية. كما تضمنت الاتفاقية تبادل الاحصائيات والمعلومات السياحية، وإمكانية الاستفادة من التشريعات السياحية في كلا البلدين، وتشجيع التعاون في مجال التدريب المهنى والبرامج التعليمية في مجال السياحة، وتشكيل مجموعة عمل لمتابعة تنفيذ الاتفاقية. وأكد رامى خلال اللقاء أهمية تمتين العلاقات السياحية مع المجر خاصة أن نسبة كبيرة من السياحة المجرية تهتم بمنتج السياحة الثقافية الذي عانى كثيرا في السنوات الأربع الأخيرة.. مشيدا بالتعاون الوثيق بين وزارة السياحة والسفارة المجرية بالقاهرة بشأن دعم السياحة المصرية. كما تطرق اللقاء إلى ملف الطيران بين البلدين والى إمكانية تسيير طيران عارض بين مدينتى بودابست وشرم الشيخ، وكذلك التعاون في مجالات السياحة العلاجية وسياحة المؤتمرات ومجالات استخدام الطاقة المتجددة. وأشار السفير المجرى إلى حرص بلاده على تعميق العلاقات مع مصر في أوجه تعاون عديدة منها السياحة.. مشيرًا إلى أهمية عمل قوافل سياحية لزيادة الوعى السياحى لدى الشعب المجرى بالمقاصد السياحية المصرية. ومن جانبها أشارت رشا العزايزى المتحدث الرسمى باسم وزارة السياحة إلى قيام وفد من اتحاد وكلاء السفر المجرىMUISZ بزيارة القاهرة في يونيو الماضى بشأن دعم التعاون السياحى بين البلدين. وأشارت الوزارة في بيان لها، إلى أن هناك بروتوكولا تم توقيعه في أكتوبر 2013 بين مدينة شرم الشيخ ومدينة هيفيز المجرية بهدف زيادة عدد السياح بين المدينتين، وإقامة عدد من المعارض السياحية وتبادل الخبرات في المجال السياحى والبيئى واستقدام خبراء للاستفادة من العيون الكبريتية المنتشرة في جنوبسيناء كعيون موسى برأس سدر وحمام فرعون بأبوزنيمة وحمام موسى بطور سيناء.