في إطار حرص مجلس الشباب المصرى على التواصل الدائم والبناء مع الاشقاء من شباب أفريقيا على كل المستويات، بدأت فعاليات التواصل مع اتحاد الطلاب الأفارقة في مصر من الدارسين في الجامعات المصرية، وعقد اللقاء المشترك بين قيادات المجلسين من رؤساء اتحادات الطلبة لدول حوض النيل وكذلك أعضاء المكتب التنفيذي لمجلس الشباب المصرى والممثلين لأحزاب " المحافظين – الجيل – الحركة الوطنية – المؤتمر –الإصلاح والتنمية – حزب السادات الديمقراطي – حماة الوطن والخضر" واتفق المجتمعون على التعاون في كل مجالات العمل والتواصل البناء، إضافة إلى العمل على وضع برامج تدريبية وورش عمل لتنمية المهارات الشخصية والعلمية وتوفير المنح الدراسية والعلمية. وقد اتفق المجتمعون على أسس ومبادئ العمل المشترك، وهى أن هموم المجتمعات الأفريقية تحتم على شباب القارة أن يؤسس لعملية حوار شبابى خالص يستهدف تأسيس مفاهيم مشتركة حول المشكلات التي تواجهها مجتمعاتنا وكذلك سبل الحل التي تكفل انتقال القارة إلى حالة أفضل من النمو والتنمية، واعتبار علاقات الاخوة والشراكة مع أشقائنا في كل القارة الأفريقية هي الأساس في التعاون المثمر بين بلداننا الأفريقية. كما أكد المجتمعون على أن مصر جزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعى الإفريقى، ويشارك كل مجتمعات القارة الأفريقية في طموحاتها ليس فقط على مستوى كل دوله على حده، وانما من أجل أن نستعيد معًا كشعوب للقارة سيادتنا على ثرواتنا الطبيعية، ونقدم نماذجًا للتنمية الاقتصادية تنقل شعوبنا وتغير من وجه قارتنا السمراء. ويهدف اللقاء بين الأشقاء لتشكيل أرضية فكرية وثقافية مشتركة تستهدف التعريف بمشكلات القارة الأفريقية ودعم سبل التعاون بين الدول الأفريقية، وكذلك العمل على تطوير طرق التبادل الثقافي بين الدول المنظمات الشبابية الأفريقية، وكذلك الحفاظ على الهوية والتراث الاجتماعى الافريقى، وتطويره وتحديثه بالشكل الذي يقوى الصلات الاجتماعية الأفريقية ويدعم روح المجتمع الافريقى ويسمح لشعوبنا بالنهضة في إطار من الأصاله والفخر الوطنى، وانشاء لجان تواصل مستمرة بين مجلس الشباب وكل الشباب المهتم بالشأن الافريقى على أسس التبادل المعرفى والعمل المشترك البناء من أجل إرساء القناعات المشتركة وتعميق الفهم لقضايا ومشكلات القارة، وكذلك العمل على نبذ الخلافات في القضايا الخلافية فيما يتعلق بالعلاقات البينية بين الدول.