أكد عددُ من المفتين ورؤساء الهيئات والمراكز الإسلامية في البوسنة والهرسك وكرواتيا وصربيا تأييدهم للخطوات التي اتخذتها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لمواجهة الميليشيات الحوثية التي انقضت على الشرعية في اليمن، وعملت على إفساد اليمن وإغراقها في الحرب، وسفك دماء أهلها وتدمير ممتلكاتها وثرواتها. وأعرب المفتي العام السابق في البوسنة والهرسك، رئيس المؤتمر البوشناقي العالمي، الدكتور مصطفى تسيرتش، عن بالغ سروره بسعي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في جمع كلمة قادة الدول الإسلامية واصطفافهم صفًا واحد للتصدي للتمردين في بلاد اليمن، وذلك بعد استنفاذه مع بقية الدول الإسلامية السبل السلمية والسياسية للتحاور مع الانقلابين الحوثيين في اليمن لإعادة الشرعية لأهلها، وإعطاء الحوثيين الفرصة الكافية لتحكيم العقل والمنطق والتراجع عن أطماعهم إلا أنهم رفضوا ذلك كله مما حدا بالمملكة وببقية الدول الإسلامية لردعهم بعاصفة الحزم. وقال: "يا خادم الحرمين الشريفين أنتم عون للمسلمين كل في أوقات الشدائد والرخاء كما هو صنيعكم معنا في البوسنة والهرسك أيام محنتنا والذي لا يمكن لنا نسيان ذلك الجميل، وأسال الله أن يديم على المملكة العربية السعودية أمنها ورخاءها وأن ينصركم في عاصفة الحزم وأن يحفظ أهلنا في اليمن الشقيق". من جانبه قال رئيس جمعية الارتقاء الثقافي في البوسنة والهرسك بلال درويشتش: "نعرب لكم يا خادم الحرمين الشريفين عن فرحتنا وبالغ سرورنا بسعيكم لجمع كلمة قادة الدول الإسلامية واصطفافكم صفا واحدا للتصدي لأهل الظلم والفساد الحوثيين المجرمين". فيما أعرب رئيس المشيخة الإسلامية في صربيا، المفتي العام مولود دوديش، عن سروره باجتماع كثير من الدول الإسلامية العربية لردع العدوان الذي قام به الحوثيين في اليمن. وقال: "إن اجتماع كبار الدول الإسلامية والعربية وغيرها من الدول في معركة عاصفة الحزم لهو أمر جاء في وقته لإنقاذ اليمن وقطع".