على غير عادتها، أصدرت فيروز ترنيمتها الثانية في أسبوع الآلام هذا العام باسم "مديحة يامريم"، من الكنيسة القبطية المصرية تمدح فيها العذراء مريم وتطلب منها الغفران، وهو ما كان مفاجأة لجمهورها، الذي اعتاد على إصدارها ترنيمة واحدة كل عام. وكانت "فيروز" أصدرت ترنيمة "افرحى يا بيت عنيا"، صبيحة أحد الزعف، هذا الأسبوع وهى الترنيمة التي تحكى قصة الميت الذي أحياه السيد المسيح في بيت عنيا. وعلى غير العادة أتى إخراج ريما الرحبانى ابنة فيروز للصلاة الثانية بصورة مختلفة عما اعتاد الجمهور -دائما- أن يراها، فهذه المرة اعتمدت على الضوء الخافت لاستثارة المشاعر، كما ركزت على وجه "السيده فيروز" ليظهر واضحا وهو ما لم يعتد عليه جمهورها في الفترة الأخيرة. فيما أبدعت "فيروز" في تلك الصلاة التي جاءت بلون جديد يختلف تماما عن لون صلاة فيروز، فهى صلاة مصرية لتثبت فيروز أن صوتها يزيد حلاوة يوما بعد يوم. يذكر أن تلك الترنيمة تم تصويرها في كنيسة "سيدة الناطور" وهى نفس الكنيسة التي رتلت فيها "افرحى يا بيت عنيا".