قال سامح عيد، المنشق الإخواني: إن الجماعة الإسلامية تمر في الفترة الراهنة بنوع من الارتباك، على خلفية الانشقاقات التي تتعرض لها يوميًا من قبل قياداتها. وأوضح "عيد"، في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، اليوم الأربعاء، أن الجماعة الإسلامية تعد أكثر الكيانات التي خرجت صفر اليدين من العام والنصف الماضيين، مشيرًا إلى أنها ضحت باستقرارها وقواعدها، من أجل أن تقف بجانب جماعة الإخوان الإرهابية، فيما اتجهت الأخيرة لإقامة علاقات دولية والحصول على المساعدات وبقت الجماعة الإسلامية معرضة لخطر التفكك والاعتقالات. وأضاف أن الجماعة الإسلامية لم تحصل إلا على السم الذي أصاب الحركات الإسلامية في مصر على مدى أكثر من عام، وبقى العسل ل" الإرهابية" التي راحت تروج وتستثمر قضية العودة للحكم دوليًا. ولفت إلى أن الانشقاق الذي قام به القيادي بالجماعة، بدري مخلوف، ليس الأول من نوعه ولن يكون الأخير، مشيرًا إلى أن مجلس شورى الجماعة يمر الآن بمرحلة مراجعة فعلية ليعلن تبرئه من جماعة الإخوان الإرهابية بشكل رسمي.