كشفت مصادر داخل جماعة الإخوان في العاصمة القطرية الدوحة، أن الجماعة بدأت تحركات مكثفة بهدف التقرب للمملكة السعودية، والاستفادة من العملية العسكرية في اليمن "عاصفة الحزم". وقالت المصادر، إن الجماعة تريد تحقيق هدفين رئيسيين، الأول هو كسر الحصار والعزلة التي عانت منها الجماعة والتنظيم الدولى عقب سقوط نظام حكم محمد مرسي في مصر، خاصة أن عدة دول عربية من بينها السعودية والإمارات صنفت الجماعة على أنها تنظيم إرهابى، أما الهدف الثانى الذي تسعى جماعة الإخوان لتحقيقه هو الإنتقام من خصومها السياسيين في اليمن، وعلى رأسهم الحوثيين والرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح. وقالت المصادر، إن حزب الإصلاح وفرع جماعة الإخوان في اليمن يحاولون الآن فتح قنوات اتصال مع السعودية بهدف تحريضها ضد أعدائها في اليمن وعلى رأسهم الحوثيين الشيعة والرئيس السابق عبد الله صالح وضربهم بيد السعودية، وبدأ حزب الإصلاح الإخوانى تحريض السعودية لإلغاء الحصانة الممنوحة لعلى عبد الله صالح ومطالبتها بمحاكمته. وزعمت المصادر الإخوانية، أن هناك توافقا حاليا بين حزب الإصلاح اليمنى الإخوانى والحكومة اليمنية والرئيس منصور عبد ربه هادى، وأن إخوان اليمن حصلوا على وعود من السلطة الشرعية بمحاكمة صالح، وهو ما أكده وزير الخارجية اليمني مساء الإثنين في تصريحات صحفية من مقر إقامته في السعودية.