"الصحب والآل": تعامله مع الشيعة في هذا التوقيت خيانة عظمى لمصر مختار جمعة: لا علاقة لنا بالتكريم.. واختيار الشخصيات شأن المنظم كشف مصدر مطلع بوزارة الأوقاف، عن أن زيارة الوزير الدكتور محمد مختار جمعة، للإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، في منزله بالأقصر، والتي قدم فيها «جمعة» اعتذارًا ل«الطيب»، كانت بسبب غضب المشيخة من تكريم الوزير ل«محمد باقر المهرى»، أحد المرجعيات الشيعية، مشيرًا إلى أن الكثير من الأزهريين والمتصوفة اعتبروا ذلك خيانة للموقف المصرى والأزهرى من المد الشيعى، وطالبوا برحيل الوزير. وفيما طالب ائتلاف «الصحب والآل»، وزير الأوقاف بالرحيل عن منصبه، قائلًا في رسالة له: «يا وزير الأوقاف: إن تعاملك مع الشيعة في تلك المرحلة، يعتبرُ خيانةً عظمى، فمصر في حالة حرب». أكد ناصر رضوان، الأمين العام للائتلاف، أن «المرجع الشيعى معاد تمامًا لموقف مصر في حربها ضد ميليشيات الحوثى الإرهابية، فكيف يكرم وزير مصرى أحد المناهضين لسياسة مصر؟!». وقال رضوان: عندما تكون مصر في حالة حرب مع الحوثيين، الشيعة المجوس، أذناب إيران، ومشاركة في عاصفة الحزم والعمليات العسكرية، ثم يقوم وزير الأوقاف بتكريم معمم شيعى كويتى، يتطاول على النبى صلى الله عليه وسلم، ويقول إن الحسين أفضل من النبى، فماذا نسمى ذلك»، مضيفًا: «يا وزير الأوقاف: ارحل حتى لا تخسر مصر». ومن ناحيته؛ قال «جمعة»: «وزارة الأوقاف لا علاقة لها بتكريم أحد في هذا الحفل، وما حدث أن الشيخة فريحة الجابر الأحمد الصباح، الرئيس الفخرى لمؤسسة التسامح والسلام بالكويت الشقيقة، طلبت منى، بعد منحى الدكتوراه الفخرية، تسليم الهدايا التذكارية للذين تكرمهم المؤسسة، في أثناء الحفل، وهو شأن كويتى خالص، لا علاقة لوزارة الأوقاف المصرية به». وأوضح الوزير، أن حفل التكريم شمل تكريم عدد من المثقفين، ورجال الدين الإسلامى والمسيحى، وبعض الكتاب والمثقفين من الكويت ومصر، من أصحاب الجهود المميزة في نشر ثقافة التسامح والسلام، والبعد عن التعصب المقيت. وجدد تأييده الكامل ل«عاصفة الحزم»، وانحياز مصر الواضح إلى قضايا الأمة العربية، وعلى رأسها ما أكده الرئيس عبدالفتاح السيسى، من وقوف مصر بقوة إلى جانب أشقائها في دول الخليج، واعتبار أن أمنها جزء لا يتجزأ من أمن مصر، مؤكدًا خطورة التمدد الإيرانى، وتدخل إيران السافر في الشئون الداخلية لبعض الدول العربية. من النسخة الورقية