ضمن فعاليات اليوم الثانى من المؤتمر العلمى الثانى لثقافة القرية الذي تقيمه الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الشاعر أشرف عامر، وفى إطار تفعيل التعاون بين الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الكاتب المسرحى محمد عبد الحافظ بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة برئاسة أ. د. محمد عفيفى ورئيس المؤتمر، عُقدت الجلسة البحثية الأولى بعنوان "التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وأثرها على التنمية الثقافية في القرية" برئاسة د. أحمد زايد وتتضمن أربع أوراق بحثية الأولى بعنوان "تحولات الطبقة الوسطى في القرية المصرية" للدكتور خالد عبد الفتاح عبدالله الذي قدم تعريفها وتحديدها، ثم تاريخ الطبقة الوسطى في مصر، وأشار إلى حجم هذه الطبقة في القرية المصرية والخصائص الاجتماعية لها، إضافة إلى قضاياها ومشكلاتها، والتغير في تماسك هذه الطبقة ودورها. والورقة البحثية الثانية كانت بعنوان "التحولات الاجتماعية وإنعكاسها على أنماط العمل والعمالة في القرية المصرية" للدكتورة عالية حبيب وتضمنت نظرة تاريخية للتحولات الاجتماعية في القرية المصرية، إضافة إلى مفهوم العمل والعمالة وأنماطهم في ظل ظهور نمط الإنتاج الرأسمالى في المجتمع الريفى، إلى جانب إنحسار القيم الإنتاجية وأنتشار القيم والثقافة الاستهلاكية وإنعكاساتها على أنماط العمل والعمالة بالقرية. وكانت الورقة البحثية الثالثة بعنوان "الريف المعاصر بين التحولات الاجتماعية والثقافية" للدكتور محمد محمود خضر وتتضمنت استمرار المظاهر العائلية في الريف المصرى حتى اليوم والعلاقات الأبويه داخل المجتمع الريفى بين التمرد والإنصياع، إلى جانب المجالس العرفية الريفية التي تلعب دورًا رئيسيا ًومحوريًا في فض النزاعات والخصومات بين أهالي القرية قديمًا وحديثًا، إضافة إلى الاهتمام بقيم الHحترام والتعاون والود وإكرام الضيف. أما الورقة البحثية الرابعة فكانت بعنوان "ملامح التغير في الأسرة المصرية" للدكتورة منى على الحديدى وتضمنت الزواج باعتباره الركيزة الأساسية التي تقوم عليها الأسرة في أي مجتمع من المجتمعات وهو الوسيلة الشرعية لإقامة وبناء الأسرة. وفى الواحدة ظهرًا أُقيمت فعاليات الجلسة البحثية الثانية بعنوان "الموروث الشعبى وتجلياته الثقافية والفنية في القرية" برئاسة د. سميح شعلان وشملت ثلاث أوراق بحثية الأولى بعنوان "كنوز البشرية الحية وإسهامهم في التنمية الثقافية" للدكتور إبراهيم عبد الحافظ رزق وتضمنت تعريف من هم كنوز البشرية الحية، كما أشار إلى الفنان الشعبى يوسف شتا الذي أثرى الإبداع الشعبى المصرى على مدى ما يقرب من ستين عامًا. والورقة الثانية كانت بعنوان "الحكى الشعبى لسان الفقراء" للدكتور خالد أبو الليل وتضمنت مفهوم الحكى، مفهوم خطاب الحياة اليومية، أنماط حكى الفقراء وخطابهم. أما الورقة الأخيرة فكانت بعنوان "أغانى الأفراح في الثقافة الريفية المصرية" للدكتور محمد عبد الحميد شبانة وتضمنت أوقات وأماكن عقد مناسبات الزواج بالقرية، وكيفية انتقال هذه الاحتفالية من القرية إلى صالات الأفراح وبعض العادات والتقاليد المرتبطة بالزواج وأثر الإعلام في أغانى الأفراح في منطقة البحث. وفى الثالثة عصرًا أُقيمت ورشة بحث ميدانى بعنوان "عادات الميلاد والسبوع" إدارةا عثمان عزمى وشارك فيها كل من عزيزة فوزى سليمان، سلامة المشتولى، وحيد أمين، طارق عمران.