"بيئة" الإماراتية وبلدية "دبا الحصن" توقعان اتفاقية تعاون

وقعت شركة الشارقة للبيئة "بيئة" -المتخصصة في مجال تقديم الحلول البيئية المتكاملة- وبلدية دبا الحصن اتفاقية تعاون تقدم "بيئة" بموجبها خدمات التنظيف وإدارة النفايات في المدينة إضافة إلى التعاون والعمل المشترك لزيادة وتحسين مستوى الوعي البيئي لسكان المدينة.
ونصت الاتفاقية - مدتها خمس سنوات - على أن يقوم قسم " تنظيف " التابع ل" بيئة " بتقديم خدمات تنظيف المناطق والميادين العامة والساحات الخارجية للمباني التابعة للبلدية إضافة إلى القنوات المائية في المدينة.. كما يتولى القسم مسئولية جمع النفايات ونقلها بواسطة أسطول شاحناته إلى محطة النفايات الرئيسية في مدينة دبا الحصن.. بجانب تطوير البنية التحتية اللازمة لإعادة تدوير النفايات في المدينة وتقديم تقارير دورية عن حجم النفايات التي يتم جمعها وفرزها.
كما يعمل قسم " تنظيف " على تطوير مجموعة برامج بيئية تلعب دورا حيويا في توفير حلول بيئية متكاملة لمواجهة التحديات ذات الصلة في المجتمع.
وتتيح الاتفاقية لشركة " بيئة " مواصلة قيادة التغيير البيئي في المنطقة لتسام بشكل كبير في تحقيق رؤيتها المتمثلة في تحويل النفايات بنسبة 100 في المائة من المكبات..وبموجب الاتفاقية تدعم " بيئة " حملات التوعية البيئية المختلفة للهيئات الحكومية والمدارس في دبا الحصن.
من جانبها تخطط بلدية دبا الحصن بموجب الاتفاقية لإصدار قرارات ولوائح لمنع الجمهور من إلقاء النفايات بشكل غير منظم وقانوني وتسهم في الوقت نفسه في تسهيل حركة دخول وخروج موظفي قسم تنظيف التابع لشركة الشارقة للبيئة إلى محطة النفايات في المدينة لإنجاز المهام والأعمال الموكلة اليهم.. فيما تعمل البلدية على تنظيم استخدام قطع الغيار والإطارات في المدينة وبيعها إلى شركة " بيئة " في حال دعت الحاجة لذلك.
وقال سعادة طالب عبدالله صفر مدير عام بلدية مدينة دبا الحصن.. إن الاتفاقية تسهم في توفير الرفاهية للمقيمين في المدينة ودعم الجهود الرامية إلى ترسيخ مكانة دولة الإمارات عموما وإمارة الشارقة على وجه التحديد كعاصمة بيئة لمنطقة الشرق الأوسط.. وذلك توافقا مع رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة والهادفة إلى توفير بيئة مستدامة للأجيال القادمة.
وأضاف أنها تتيح اعتماد أفضل الممارسات في حلول إدارة النفايات وتقدم خدمة جمع نفايات فاعلة ومتميزة تسهم في تجميل المدينة والحفاظ على مظهرها العام..إضافة إلى تمكيننا من القيام بوضع خطط متنوعة للتوعية البيئية تتضمن تنظيم الفعاليات والأنشطة البيئية الهادفة إلى إشراك سكان المدينة في الجهود الرامية إلى تحسين مستوى الوعي بالقضايا البيئية وتحقيق التنمية المستدامة.
من جانبه قال خالد الحريمل الرئيس التنفيذي لشركة بيئة إن الاتفاقية تشكل إضافة جديدة ونوعية في سعي بيئة نحو تعزيز أفضل الممارسات البيئية وتحقيق أهدافها الرامية إلى جعل إمارة الشارقة أكثر استدامة واخضرارا وترسيخ مكانتها كعاصمة بيئية لمنطقة الشرق الأوسط.
وأكد أن الآثار الإيجابية للاتفاقية تنعكس على المجتمع المحلي في المدينة من خلال توفير خدمات نظافة عالية المستوى وفقا لأرقى المعايير الدولية إلى جانب تشجيع الممارسات الصديقة للبيئة وترويج ثقافة إعادة التدوير بين سكان المدينة من خلال تنظيم ورش عمل للتوعية والتثقيف البيئي هدفها تشجيع الإستدامة البيئية بين سكان المدينة وزوارها.