يتعرض الأطفال لانفعالات يومية كغيرهم من الأشخاص الكبار ليحالوا التعبير عنها ببعض التصرفات غير المضبوطة والمتهورة التي تدفع الآباء للصراخ، والغضب منهم مما يزيد من شعور الإحباط لدى الأبناء، الأمر الذي يضطر الآباء لاختبار الحلول المناسبة التي تساعد في السيطرة على غضبهم وتهدئة روعهم، وذلك باتباع عدة طرق منها: - التزام الهدوء: على الآباء أن يبقوا هادئين عندما يغضب أبنائهم، ومن أفضل الطرق التي تساعد على ضبط إنفعالاتهم حيث ينصح الآباء عادة بالتحكم في تصرفاتهم وردود أفعالهم والسيطرة على مشاعرهم لخلق شعور من الانضباط وتحمل المسئولية. - استبعاد الأسباب المحتملة: قد يكون السبب وراء نوبات محتملة الغضب المتتالية للأطفال شعورهم بالجوع أو التعب أو عدم شعورهم بالأمان وليس من الضروري حصول هذه النوبة بسبب الغضب، لذلك يلزم على الاباء القدرة على حل رموز نوبات الغضب المستهدفة ومعرفة الطريقة المناسبة للتعامل معها. - عدم مكافأة نوبات الغضب: ليس من الصحيح أن يقدم إلى الطفل الاطعمة اللذيذة التي يرغبونها عند انفعالتهم وغضبهم فهذا يزيد الأمر سوءا، فهذا يؤدي إلى السلوك السلبي. - تقديم إستراتيجيات بديلة: عند الشعور بقدوم نوبة غضب جديدة، ينبغي على الآباء استخدام طريقة لكي يلهي بها الطفل ويشتت بها أفكارها وذلك بأعطائهم بعض الالعاب أو الوجبات اللذيذة، وفي حال التعرض لاحد النوبات امام الآخرين عليكم تهدئتهم بلطف وإمساك أيديهم والنظر إلى أعينهم مباشرة وأخبارهم بأمر يهدأ من روعهم. - محاولة لمنع الإصابات المحتملة: عندما يفقد الطفل مشاعره عند الانفعال، فتجده يتخبط على الاسطح بلا وعي محاولا لفت الانتباه اليه، مما يدفع الاباء للخوف عليهم محاولين مراقبتهم في كل تصرفاتهم، خشية تعرضهم لي أذي. - عدم التورط: للتعامل مع الأطفال الشديدين الانفعال تجاهل الاباء وجودهم أو تصرفهم وإكمال الذي يقومون به، واخبار أطفالهم بأنهم لم يتحدثوا إليهم الا في حال تحسن سلوكهم. - اختيار طريقة التعامل: تختلف الطرق التي يهدأ بها الأطفال كما تختلف الطريقة التي يتبعها الآباء للتخفيف من حدة إنفعالتهم، فيفضل بعض الأطفال الرسم بالطباشير عن ما داخلهم، وآخرين يفضلون أحضان الامهات حتى يشعروا بالأمان.