سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الإخوان» بين «مطرقة إيران» وتأييد «عاصفة الحزم».. الجماعة تقدس علاقتها بالشيعة.. و«عاكف» دافع عن حزب الله.. وخبراء: وجود «الحوثيين» في المشهد اليمني يخدم التنظيم الدولي
أول الغيث قطرة، وبداية التخاذل حياد، واتخذت تنظيم الإخوان الدولي الموقف الأخير من الحرب التي شنتها عشر دول عربية على تنظيم ما يعرف ب(أنصار الله)، "الحوثيين"، وفضلت "الجماعة" أن تبقى في منطقة ال"ما بين بين"، لتأخذ خطوة يمينًا ومثلها يسارًا، تؤيد ببيان وترفض بتظاهرة. وفي محاولة من "البوابة نيوز" لقراءة الموقف الإخواني من الحرب، اتفق خبراء في شئون الحركات الإسلامية، إن هذا الموقف الذي وصفوه ب"المرتبك"، له تحليلات كثيرة ومبررات متنوعة، منها مثلًا أن الجماعة الإخوانية، لها علاقات قوية وتاريخية مع دولة إيران الداعمة بالأساس لحركة "الحوثيين"، كما راح آخر إلى أن "الجماعة" ترى وجود الحوثيين في المشهد اليمني في صالح فرع "الجماعة" باليمن؛ مما يفسر لماذا كان الدعم الإخواني سواء كان يمنيًا أو عربيًا محدودًا ويتحمل أكثر من تأويل. ويعد الموقف الإخواني الأكثر وضوحًا لإعلان الدعم كان بيان صادر، أمس الجمعة، عن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والذي يترأسه القيادي الإخواني، يوسف القرضاوي، وجاء البيان مقتضب وبكلمات دعم محدودة. وبالتزامن معه كان لأنصار الجماعة تظاهرات محدودة في مصر موقف آخر في الشارع أثناء تظاهرات أمس الجمعة حيث رفضت الحرب، واعتبرتها اعتداء على ابرياء. وعلى مستوى العلاقات التاريخية الرابطة بين الجماعة والشيعة رصدت "البوابة نيوز" ثلاثة مواقف تشير إلى مدى التقارب الحادث بين الشيعة في المنطقة وجماعة الإخوان الإرهابية، حيث سبق وصرح المرشد السابق لجماعة الإخوان محمد مهدي عاكف، لأحد الصحف اللبنانية بأن الإخوان يرحبون بالهلال الشيعي الخصيب، علاوة على تصريح آخر ل" عاكف" أيضًا أثناء الاعتداء الإسرائيلي على جنوبلبنان، حيث قال أن الإخوان على استعداد لإرسال 10000 شاب إخواني للحرب بجانب حزب الله، فيما كان للشيخ يوسف القرضاوي، نواب شيعة في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، قبل أن يحدث الخلاف الشهير بينهم على خلفية تصريحاته لإحدى الصحف المصرية بأن أطماعًا للشيعة في المنطقة.