سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو والصور.. مواطنون يحتفلون بعيد الأم على المقابر.. أم محمد: "الدنيا بعدها ولا تساوي".. ثريا: أتمنى أن أراها وأضمها لحضني " وأقولها وحشتينى".. عبده: "بعد فراقك لا نجتمع إلا في المناسبات"
تعتبر الأم أغلى من في حياتنا فهي من تعبت وسهرت الليل لراحتنا وهي من تحملت أشد أنواع العذاب وتحملت الكثير والكثير من أجلنا، فبعض الأمهات تحملت الجوع وأخريات تحملن القهر وهناك من عملن خدامات في البيوت ومن تحمل "الذٌل" ألونا وأصناف من أجل تربية أبنائهن أفضل تربية.. لذا كان يوم 21 مارس الذي يوافق اليوم السبت أقل وأبسط رد لجمائلهن علينا.. وفي هذا اليوم هناك من يحتفل معها بوجودها بشراء الهدايا لها كل على قدر طاقته، لكن آخرون فضلوا أيضًا الاحتفال مع أمهاتهم "على المقابر" وكأنهن أحياء معهم.. البوابة نيوز عايشت معهم هذه اللحظة: "الدنيا من بعدك ما تسواش يا أمى "هكذا بدأت "أم محمد" حديثها معنا خلال زيارتها لقبر امها المتوفاة بمقابر السيدة عائشة بمناسبة عيد الأم، مضيفة: أتمنى أن أجد أمى بجواري الآن لكى أرتمى في أحضانها وأطلب منها أن تسامحني إذا اخطأت في حقها يوما ما، مشيرة إلى أن أمها توفيت منذ 12 عامًا ومنذ وفاتها وهى تقوم بزيارتها بصفة مستمرة. كما تمنت "ثريا" أن تجد أمها المتوفاة أمامها لكى تعبر عن اشتياقها لها وتحدثها عن قسوة الأيام التي عاشتها بعد فراقها، مشيرة إلى أنها أتت إلى زيارة قبر والدتها لكى تقول لها شيئا واحدا فقط في عيد الأم وهو "كل سنة وأنت طيبة يا أغلى وأحن أم في الدنيا"، داعيةً الله لها بالرحمة والمغفرة. وتابعت "آمال": أمي متوفاة منذ عام ونصف ولم انقطع عن زيارتها يوما، مضيفه، منذ الصباح وأنا اقف أمام قبرها وتذكرت كل شيء حدث بيننا في حياتها وتمنيت أن تقف أمامي لكى اقبلها وأخبرها عن مدى افتقادي لها قائلة:" النهاره كان نفسي امى تكون معايا عشان أقولها كل عيد أم وأنت حبيبتي". كما أعربت "نعمة" عن احتياجها للامها المتوفاة قائلة: "نفسي أمى تبقي معانا عشان أقولها محتجالك قوى، لأنها أكتر حد كان بيحس بينا واحنا بعيد عنها"، موضحة أن والدتها توفيت منذ 3 أعوام وتقوم بزيارتها كل 15 يوما. والأمر ذاته أكدته "منى" مضيفةً: أنا لم أنس أمي يوما واشتاق إليها كثيرا، فعندما أقع بشدة أتذكرها أمامي وكيف كانت تهون على أحزاني، كما أنني لم انس ابتسامتها التي لم تفارقني أبدًا فهي مصاحبة لي في كل شيء. أضافت "أم هاشم" أن أكثر الأشياء التي لم أنسها منذ وفاة أمى منذ 5 سنوات مطالبتها لى قبل وفاتها بالجلوس بجوارها قائلة: "أكثر شيء يبكيني عندما كانت تنادينى حتى أجلس إلى جوارها، وأقول لها: "إنني لا أزال إلى جانبك"، مضيفةً "نفسي أشوفها عشان أقولها كل سنه وأنت طيبة يا ست الحبايب". فيما قال: "محمد عبده" أن أكثر شيء كان يبكيه عندما يتذكر والدته هو قيامها في حياتها بلم شملنا انا وأخواتي بصفة مستمرة بالمنزل، أما الآن بعد وفاتها أصبحنا لا نجتمع إلا في المناسبات فقط.