صرح وزير المالية الروسي "أنطون سيلوانوف" اليوم" بأن الأسوأ قد ولّى واعتاد الاقتصاد على هبوط أسعار النفط، والعقوبات ضد بلاده، بسبب الأزمة الأوكرانية، مما أثار أزمة انهيار للروبل لم تحدث منذ عام 1998. وأفاد "سيلوانوف" في مؤتمر بالعاصمة "موسكو" أن ذروة الآثار السلبية قد انتهت، وبدأت بوادر الاستقرار تلوح في الأفق، كما بدأ القطاع المالي في الاستقرار. كما أشار وزير المالية إلى أن السوق المالية يظهر زخمًا تجاه النمو، كما تغاضت روسيا – التي تعد أكبر مُصدر للطاقة في العالم – عن الآثار الضارة لهبوط أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2009. وبدأ الروبل في استعادة رباطة جأشه بعد انهياره في العام الماضي بنسبة 46%، حيث سجل أقوى أداء بين عملات الأسواق الناشئة في الشهر الماضي. كان البنك المركزي الروسي قد خفض معدل الفائدة الرئيسية للمرة الثانية هذا العام في إشارة إلى مزيد من الارتياح في السياسة النقدية، مع توقعات باستقرار معدل التضخم عند 11%-12% هذا العام