أعلن مسئول أمريكي رفيع أن من المرجح أن تظل القاعدتان العسكريتان الأمريكيتان في قندهار وجلال أباد مفتوحتين بعد انتهاء عام 2015 إذ تدرس واشنطن إبطاء انسحابها العسكري من أفغانستان لمعاونة الحكومة الجديدة في محاربة حركة طالبان. ويتزامن هذا الاتجاه مع مساع جديدة تبذلها باكستانوالصين لإجراء محادثات سلام بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان، ورحبت واشنطن بزيادة نشاط الصين التي ساهمت في إيجاد فرصة دبلوماسية للمصالحة، حسب ما ذكر موقع "الديار" اللبناني، اليوم الخميس. وأشار المسئول الأمريكي إلى أن الظروف تغيرت منذ مايو الماضي عندما أعلن الرئيس باراك أوباما إن القوة الأمريكية ستخفض إلى النصف تقريبا بنهاية 2015 مقارنة بحجمها الحالي البالغ نحو عشرة آلاف جندي وإنها لن تعمل إلا من قواعد في كابول وباجرام. ولم يدل البيت الأبيض على الفور بأي تعليق على إمكانية الاحتفاظ بقاعدتي قندهار وجلال أباد لما بعد نهاية العام.