أعلنت الجامعة الأمريكيةبالقاهرة، اليوم الخميس، تعيين الدكتور شريف صدقي مديرًا أكاديميًا جديدًا لها خلفًا للدكتور محمود الجمل الذي سيعود للعمل والأبحاث بجامعة رايس بالولايات المتحدةالأمريكية بنهاية العام الأكاديمي الحالي. جدير بالذكر أن الدكتور صدقي، أستاذ الفيزياء بالجامعة الأمريكيةبالقاهرة، كان معارًا لجامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا لشغل منصب الرئيس الأكاديمي بها. وتقول ليسا أندرسون، رئيس الجامعة الأمريكيةبالقاهرة وفقا لبيان إعلامي صادر اليوم الخميس أن الدكتور شريف صدقي معروف بشكل جيد لمجتمع الجامعة من خلال عمله السابق بالجامعة في قسم الفيزياء، وفي مركز بحوث يوسف جميل للبحوث العلمية والتكنولوجية وكنائب العميد للدراسات العليا والأبحاث بكلية العلوم والهندسة بالجامعة الأمريكيةبالقاهرة. "صدقي ليس إداري ماهر فحسب، ولكنه أيضًا باحث وعالم بارع وعلى دراية تامة بعمليات تشغيل الجامعة. حصل صدقي على شهادة البكالوريوس في العلوم، مع مرتبة الشرف، في الهندسة الإلكترونية عام 1992 من جامعة القاهرة، وعلى ماجستير الفيزياء الهندسية من جامعة القاهرة عام 1995ثم انضم بعد ذلك إلى مجموعة الأنظمة الكهروميكانيكية الدقيقة التابعة لمركز انتريونيفرستي للإلكترونيات الدقيقة في لوفين، بلجيكا، حيث حصل على درجة الماجستير الثانية وعلى درجة الدكتوراه عام 1998، وكلاهما من جامعة لوفين الكاثوليكية. يقول صدقي، "إنني سعيد للغاية لعودتي للجامعة الأمريكيةبالقاهرة وآمل أن أعمل بشكل وثيق مع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين للحفاظ على الجامعة كمركز للتميز في مصر والمنطقة والعالم." وأضاف، "نحن جميعًا بحاجة للعمل سويًا بروح تعاونية للمضي قدمًا بشكل فعال نحو هذه المهمة وبحاجة أيضًا أن نكون مبتكرين ومتطلعين ونحن نواجه هذه التحديات والفرص التي تنتظرنا." حصل صدقي على جائزة التميز التي تمنحها الجامعة الأمريكيةبالقاهرة في البحث والأعمال الإبداعية عام 2007، وكذلك حصل على الجائزة المصرية المرموقة التي تمنحها أكاديمية البحث العلمي في العلوم التكنولوجية المتقدمة عام 2002، وجائزة الدراسات العليا من جامعة القاهرة عام 1996. وهو أيضا عضو في جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE)، وجمعية بحوث المواد، كما شارك في لجان علمية لعدة مؤتمرات دولية. جدير بالذكر أن سيرة صدقي الذاتية مدرجة في الموسوعة العالمية الأمريكية