أعلنت الجامعة الأمريكية، اليوم الخميس، تعيين الدكتور شريف صدقى مديرًا أكاديميًا جديدًا لها خلفًا للدكتور محمود الجمل الذى سيعود للعمل والأبحاث بجامعة رايس بالولايات المتحدةالأمريكية، بنهاية العام الأكاديمى الحالى. وقالت ليسا أندرسون رئيس الجامعة الأمريكيةبالقاهرة، حسب بيان إعلامى للجامعة اليوم الخميس، إن الدكتور شريف صدقى معروف بشكل جيد لمجتمع الجامعة من خلال عمله السابق بالجامعة فى قسم الفيزياء، وفى مركز بحوث يوسف جميل للبحوث العلمية والتكنولوجية وكنائب العميد للدراسات العليا والأبحاث بكلية العلوم والهندسة بالجامعة الأمريكيةبالقاهرة. وأضافت "صدقى ليس إداريًا ماهرًا فحسب، ولكنه أيضاً باحث وعالم بارع وعلى دراية تامة بعمليات تشغيل الجامعة هذه المعرفة، إلى جانب موهبته والتزامه وخبرته، ستكون ميزة كبيرة لنا وهو يمارس دوره الجديد كمدير أكاديمى للجامعة". حصل صدقى على جائزة التميز التى تمنحها الجامعة الأمريكيةبالقاهرة فى البحث والأعمال الإبداعية عام 2007، وكذلك حصل على الجائزة المصرية المرموقة التى تمنحها أكاديمية البحث العلمى فى العلوم التكنولوجية المتقدمة عام 2002، وجائزة الدراسات العليا من جامعة القاهرة عام 1996. وهو أيضا عضو فى جمعية مهندسى الكهرباء والإلكترونيات (IEEE)، وجمعية بحوث المواد، كما شارك فى لجان علمية لعدة مؤتمرات دولية. جدير بالذكر أن سيرة صدقى الذاتية مدرجة فى الموسوعة العالمية الأمريكية Who's Who. وحصل صدقى على العديد من براءات اختراعات تتناول تقديم تقنيات جديدة للسيطرة على الخصائص الفيزيائية للأغشية الرقيقة عن طريق خلط مواد مختلفة، أو عن طريق علاجات حرارية محلية باستخدام انبعاثات الليزر القصيرة. كما اخترع صدقى أيضاً أجهزة جديدة منمنمة يمكنها تحويل الظواهر الفيزيائية مثل الأشعة تحت الحمراء والتسارع الخطى وسرعة الزوايا إلى إشارات كهربائية، وفى 2003 أنشأ صدقى منشأة لتصنيع الأنظمة الكهروميكانيكية الدقيقة بالجامعة الأمريكيةبالقاهرة. وقام بتأليف والمشاركة فى تأليف ما يقرب من 90 مقالا علميا تم نشرها فى دوريات علمية مرموقة بالإضافة إلى المؤتمرات، من مؤلفاته كتاب بعنوان "تقنيات ما بعد التصنيع لأنظمة كهروميكانيكية دقيقة مندمجة،" والذى نشره Artec House عام 2009، بالإضافة إلى ذلك، ساهم صدقى بتأليف فصل فى كتاب رؤية وتطبيقات الحاسوب، والذى نشره Academic Press عام 1999. وكان الدكتور صدقى أستاذ الفيزياء بالجامعة الأمريكيةبالقاهرة، معارًا لجامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا لشغل منصب الرئيس الأكاديمى بها.