أكد أحمد بهاء الدين شعبان، منسق عام الجمعية الوطنية للتغيير والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، أن القبض على محمد بديع مرشد الجماعة الإرهابية، ومن بعده صفوت حجازي القيادي بالتنظيم، ضربة قاصمة للتنظيم الإرهابي . وأوضح شعبان، في حوار مع “,”البوابة نيوز“,”، ننشره لاحقًا، أن الجماعة هي المسئولة عن التخريب الذي تشهده مصر من أقصاها لأقصاها، مستشهدًا بتصريحات محمد البلتاجي القيادي بالجماعة في ذلك الشأن . وشدد شعبان، على أن الجماعة تنظيم إرهابي عميل للغرب، ولذلك تدافع الدول الاستعمارية عن وجوده وتعادي الثورة المصرية، مؤكدًا أن المضي قدمًا في طريق الاستقرار سيدفع تلك الدول للهرولة إلينا حفاظًا على مصالحها. وطالب منسق الوطنية للتغيير، قوات الأمن بالتعامل بحسم مع الإرهاب الإخواني، لأن مصر تشهد حربًا حقيقية مع الإرهاب المدعوم من أمريكا والغرب والهادف لإشاعة الفوضى في مصر . وأوضح شعبان، أن هناك دولًا تعادي الثورة المصرية لأن لها مصالح مشتركة مع الإخوان، وتهدف إلى إقامة مشاريعها الخاصة، مشيرًا إلى أن الثورة المصرية تسببت في خسارة أوباما مستقبله السياسي بعدما راهن على تنظيم الإخوان في مصر. وأشار القيادي بجبهة الإنقاذ، إلى أن الحكومة الحالية ليست حكومة الإنقاذ، رافضًا ترشيح الجبهة لنائب جديد للرئيس خلفًا للدكتور محمد البرادعي المستقيل، مؤكدًا أن تعيين البرادعي في منصبه واستقالته بعد ذلك لم يكن باستشارة أعضاء الجبهة . كما رفض شعبان، دعوات المصالحة مع الإخوان، معتبرًا أنها خيانة للوطن ودماء الشهداء، وتهدف إلى إنقاذ التنظيم الإرهابي، مؤكدًا على ضرورة التوحد في مواجهة الإرهاب وعدم إطلاق دعوات تفرق القوى السياسية .