بعد غياب فعاليات ملتقى القاهرة الدولى السادس للرواية العربية، لمدة خمسة أعوام، عاد الملتقى أمس الأول الإثنين إلى النور مرة أخرى، تحت شعار «تحولات وجماليات الشكل الروائى» دورة فتحى غانم، بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، وشهدت الجلسات العلمية للمؤتمر إقبالا متوسطا من مختلف المهتمين بالشأن الثقافى، في حين خلت كل الطرق من الدعاية والإعلان عن فعاليات الملتقى وكأنه غير موجود. وقد شهدت فعاليات اليوم الثانى للملتقى تفاعل الجمهور خلال الندوة الأولى برئاسة الكاتب السورى نبيل سليمان، حول سؤالين هما جدوى تحويل الأعمال الأدبية إلى درامية، والثانى عن شكل سرديات القرنين الماضيين وشكل السرد في هذه الفترة، بينما ناقشت الجلسة الثانية التي رأسها الكاتب عبدالرحيم علام تطور التقنيات الروائية وروايات السيرة الذاتية عند واسينى الأعرج، ولكن تفاعل الجمهور كان ضعيفا. وقد شهد الإقبال على معرض الكتاب المقام على هامش الملتقى إقبالا ضعيفا أمس الأول الإثنين على عكس أول أيام الافتتاح، في حين شهدت كافيتريا المجلس الأعلى للثقافة لقاءات فكرية موسعة بين عدد من الأدباء المشاركين في الملتقى وعلى رأسهم خليل صويلح، وسعيد الكفراوى، وعباس بيضون، وسلوى صويلح، وصلاح فضل، وأمير تاج السر، وتناولت هذه اللقاءات سجالات موسعة حول مستوى الرواية وكيفية الارتقاء بالثقافة العربية وغيرها من القضايا. من النسخة الورقية