أكد الأطباء أن تسارع نبضات القلب قد لا يكون بالضرورة مؤشرا على الإصابة بأمراض القلب، مرجعين الخفقان إلى عوامل عدة من بينها نوبات الهلع أو القلق التي قد تسبب عدم انتظام في ضربات القلب. ونبه الأطباء إلى أهمية مراجعة الطبيب لعلاجها بمضادات القلق واستبعاد ما هو أكثر خطورة، ومنها الكافيين، هو الآخر منشط قادر على تحفيز الجهاز العصبي الذي يتحكم في معدل ضربات القلب، فتناوله كميات كبيرة منه قد يزيد من سرعة ضربات القلب، وشدد متخصصون إلى مراجعة الطبيب في حال صاحب الخفقان دوخة أو دوار أو ألم في الصدر. ولفت الأطباء إلى أن مضادات الاحتقان كالعناصر الموجودة في أدوية الزكام، لها آثار جانبية منها تسارع ضربات القلب، وحذر متخصصون من تناول بعض هذه العقاقير في ظروف طبية محددة، فضلا عن العديد من الوصفات الطبية التي يتناولها المصابون بالربو أو الذين يعانون من مشاكل في الغدة الدرقية، إذ تسبب تغييرات في ضربات القلب ونصح متخصصون بإطلاع الطبيب على العقاقير والمكملات الغذائية قبل تناول عقار جديد، لتجنب هذه الآثار. وأرجع الأطباء ارتفاع معدل نبضات القلب أيضا إلى الجفاف وعدم شرب الكثير من السوائل، وينصح أطباء بشرب نحو لترين من السوائل أي ما يعادل تسعة أكواب يوميا. وقال الأطباء، إن فقر الدم الناتج غالبا عن نقص الحديد لا يسبب في العادة زيادة خفقان القلب، إلا أن من يعانون منه قد يشعرون بعدم انتظام في ضربات القلب، وحذر متخصصون العاملين في مجال البناء من التعرض إلى بعض المعادن كالزئبق والكادميون إذ أن التعرض لها يؤثر على نبضات القلب، ويؤدي إلى الإصابة بالتهابات وجلطات الدم.