أكدت الدكتورة آمنة نصير، أستاذة العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، أن ختان الإناث ما هو إلا اعتداء على الأنثى ويحرمها حق الحياة عندما تكون زوجة. وأشارت إلى أنه لا يمت للإسلام بصلة وإنما هو عادة منتشرة بدول حوض النيل "مصر والسودان ونيجريبا والنيجر" وأن المسلمين والمسيحيين على حد سواء يجرونها لبناتهم في الصعيد. وأضافت نصير، خلال كلمتها بالندوة التي تنظمها كلية الإعلام بجامعة القاهرة في إطار فعاليات وحدة مناهضة التحرش والعنف ضد المرأة، اليوم الإثنين، أن السعودية لا تعترف بهذه العادة، وأن الحديث المنسوب للنبى محمد بخصوص هذا الأمر والذي ينص على: "أشمى أشمى ولا تنهكى لأنه أحظى للزوج وأنقى للزوجة"، هو حديث غير صحيح. وأشارت أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، إلى أن عادة ختان الإناث هذه لا أساس لها في الإسلام، مؤكدة أنها في مصر تتم بشئ مهذب أما في السودان يتم إجراؤها بفظاعات، قائلة: "تعالوا جميعنا نحسن الظن ببعضنا، ليس معنى أن هناك فتاة لا ترتدى الحجاب أن تكون غير مهذبة". وتابعت "نصير"، قائلا "قلقة لأن أدعياء الإسلام والمتأسلمين صنعوا رد فعل سئ بعد فشلهم بدأت الناس تزهد في الإسلام وكثير من المحجبات لم يرتدوا الحجاب، إياكم من هذه الحدة والشدة لا نفسد ونحن نريد الإصلاح، والإصلاح يأتى من الجوهر".