يتربع الأمير السعودي الوليد بن طلال آل سعود على مكانته كأثرى رجل في المنطقة في مجال العقارات، بحسب لائحة "فوربس" للملياديرات لعام 2015. وجمع الأمير السعودي، أحد أفراد العائلة المالكة، أحد ثلاثة رجال أعمال في المنطقة لديهم اهتمام كبير في مجال العقارات، أكثر من مليار دولار من مجال العقارات فقط. بوابة العقارات العالمية "لامودي" ألقت نظرة على "محافظ" ثلاثة ملياديرات في المنطقة، صنعوا كل ثرواتهم أو جزء منها في مجال العقارات. ويستثمر الأمير بن طلال آل سعود، الرئيس التنفيذي لشركة المملكة القابضة، في الفنادق والعقارات، وتشمل شركات إدارة العقارات التي يمتلكها فنادق ومنتجعات "فور سيزونز، موفينبيك، وفيرمونت رافلز القابضة". واستثمر الأمير في بعض من أكثر فنادق العالم فخامة، ويمتلك فندق جورج الخامس لفور سيزونس ذي الخمس نجوم، الذي يقع في باريس وجزء من فندق سافوي الشهير في لندن. ويدير ماجد الفطيم، ثاني أثرى رجل في دولة الإمارات العربية المتحدة، أحد أكبر شركات تطوير العقارات التجارية في المنطقة. وتعمل مجموعة ماجد الفطيم حاليا في 12 دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تشمل محفظة العقارات الاستثمارية الخاصة به 17 مركز تسوق، و11 فندقا عبر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتجذب مشاريع التسوق التي يمتلكها 175 مليون متسوق كل عام. بهاء الدين رفيق الحريري، رجل الأعمال اللبناني، ابن رئيس الوزراء السابق الذي تعرض للاغتيال رفيق الحريري، مطور عقارات مهم في "الأردن، المملكة العربية السعودية، ولبنان"، وهو مؤسس مجموعة هورايزون (الأفق)، ويعمل مع الحكومة الأردنية على تنمية وتطوير المشاريع السكنية والتجارية في وسط عمان. وتم كشف النقاب في عام 2014، عن مشروع البلوليفارد في منطقة العبدلي بعمان بقيمة 423 مليون دولار أمريكي، كما أن هناك مشاريع أخرى تابعة للحريري تحت التنفيذ حاليا بما فيها مشروعان في بيروت للاستخدامات المتعددة، حدائق فيردون ومركز فيردون بلاس للتسوق.