هوى الجنيه الإسترليني أمام العملة الأمريكية، مسجلًا أدنى مستوى في نحو 5 سنوات مع مراهنة المستثمرين على مسارين متباعدين لأسعار الفائدة في المملكة المتحدة والولايات المتحدة. وهبط الإسترليني أكثر من 1% إلى 1.4710 دولار وهو أضعف مستوى له منذ يونيو 2010 وموسعًا خسائره على مدى الأسبوعين المنصرمين إلى 4.5%. وكان محافظ بنك إنجلترا المركزي مارك كارني قد صرح أنه لا يتعجل رفع أسعار الفائدة، مضيفًا أن مكاسب الإسترليني أمام اليورو مؤخرا يمكن أن تبقي التضخم منخفضًا ولذلك فان بنك انكلترا يمكنه تأجيل زيادات الفائدة. وعلى النقيض، فإن المستثمرين يتوقعون أن يرفع البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة في الأشهر القليلة القادمة، كما سيجتمع مجلس الاحتياطي الاتحادي الأسبوع القادم ومن المتوقع أن يتخلى عن كلمة الصبر في وصف الموعد الذي سيرفع فيه الفائدة.