"البوابة نيوز" تكشف سر اختفاء بوتين.. رئيس لجنة التعاون الروسية مع بلدان الشرق الأوسط ينفي حدوث أزمات في روسيا بسبب غيابه.. الرئيس موجود بأحد المنتجعات للاستجمام

حملة إعلامية كبيرة في كبريات الصحف الدولية تؤكد اختفاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ظروف غامضة، وأشارت إلى حدوث انقلاب في روسيا الاتحادية ومحاصرة الجيش للكرملن. ولم يشاهد الرئيس بوتين في العلن منذ يوم الخامس من الشهر الجاري لا في العلن ولا عبر شاشات التليفزيون.
فيما تذهب وسائل إعلام دولية إلى حدوث انقلاب في روسيا بسبب تصادم الكرملن مع الرئيس الروسي على خلفية أزمة القرم التي حاصرت روسيا اقتصاديا.
ولكن ورغم التقارير الدولية التي اصطنعت اخبارا وروجت شائعات مفادها أن أزمة سياسية في روسيا وان الرئيس بوتين بات خارج قصر الرئاسة، إلا أن القيصر آثر الصمت ورفض نفي هذه الشائعات وهو ما عمق من حيرة أجهزة المخابرات الغربية.
اريك شولتز -المتحدث باسم البيت الأبيض- قال للصحفيين عندما سئل عن اختفاء الرئيس الروسي قائلا: "أواجه ما يكفي من صعوبات لمتابعة أماكن تواجد زعيم عالمي واحد أفضل أن أحيلكم إلى الروس للإجابة عن الأسئلة بشأن زعيمهم. أنا واثق أنهم سيحرصون على الرد.
وقال موقع "أوول نيوز بايب لاين" الأمريكي إن الكرملين الروسي يعد للإعلان عن أحداث هامة في عطلة نهاية الأسبوع، مشيرا إلى أن بوتين ربما يكشف حقيقة أحداث 11 سبتمبر أو أنه سيعلن الحرب، خاصة بعد تأكيد مسئولين روس لوسائل الإعلام الدولية أن حدثا مهما يجب أن لا يفوتهم سيعلن عنه في روسيا قريبا.
وفي الوقت الذي ما زالت فيه وسائل الإعلام الغربية تتناقل التصريحات المتضاربة حول سر عدم خروج الرئيس الروسي بوتين علنًا منذ الخامس من شهر مارس الجاري. أكد فياتشيسلاف ماتوزف رئيس لجنة التعاون الروسية مع بلدان الشرق الأوسط أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيعود إلى العاصمة الروسية موسكو الجمعة القادمة. ونفى ماتوزوف -في تصريح للبوابة-: ما تناولته بعض وسائل الإعلام الدولية حول اختفاء الرئيس الروسي واصفا هذه التقارير بالحملات الإعلامية التي تستهدف أمن دولة روسيا الاتحادية. وأكد رئيس لجنة التعاون الروسية مع بلدان الشرق الأوسط وجود الرئيس بوتين باحد المنتجعات السياحية القريبة من موسكو للاستجمام وتلقي العلاج بعد وعكة صحية المت به الأسبوع الماضي.
وأضاف ماتوزف أن كل الأمور في روسيا تدار تحت رعاية الرئيس بوتين. وأشار ماتزوف إلى أن هذه الشائعات التي يروجها الإعلام الغربي تأتي في إطار الحرب النفسية التي تديرها أمريكا بمساعدة بعض العناصر في موسكو بهدف زعزعة أمن واستقرار روسيا الاتحادية.
ونقلت قناة روسيا 1 اليوم تصريحات عن الرئيس بوتين قال فيها أن موسكو كانت مستعدة لاستنفار قواها النووية لو تدخل الغرب في القرم. وقال بوتين خلال تعليقه على فيلم" شبه جزيرة القرم الطريق إلى الوطن" الذي اذاعته القناة مساء أمس الأحد: "في البداية ظنوا بأننا لن نقوم بضم القرم، ولكن عندما أدركوا أننا سنفعل هذا، بدءوا في تقديم مجموعة متنوعة من الخيارات، أي عملوا بأي وسيلة وبأي شكل على منع إعادة توحيد شبه جزيرة القرم مع روسيا ".
وأضاف بوتين: "هناك معلومات حول احتمال القيام بأعمال إرهابية، واستعداد بعض القادة الأوكرانيين المتطرفين، بما في ذلك قوات الأمن لارتكاب أعمال تؤدي إلى ضحايا بشرية كبيرة ".
وأكد بوتين " أنه لم تنشأ لديه فكرة " انفصال شبه جزيرة القرم" حتى بداية الاستيلاء المسلح على السلطة في أوكرانيا.
وشدد الرئيس: "لا يمكننا ترك هذه الأرض والناس الذين يعيشون هناك، ليدافعوا عن أنفسهم، في ظل القوميين. فوضعت مهام معينة، وقلت ماذا وكيف ينبغي لنا أن نفعل، ولكن على الفور أكدت على أننا سوف نفعل ذلك في الحالة التي نكون فيها مقتنعون تماما أن الناس الذين يعيشون في شبه جزيرة القرم يريدون ذلك.