نظم مركز النيل للإعلام بأسيوط عدة ندوات ومبادرات بيئية بهدف توعية المواطنين والحفاظ على البيئة عن طريق إتباع العادات السليمة في حياتنا اليومية ومن أبرز هذه الندوات ندوة بعنوان "مستقبل أولادنا في حماية نيلنا". جاء ذلك بالتنسيق مع مديرية التربية والتعليم وجهاز شئون البيئة وشركة مياه الشرب والصرف الصحي والإدارة العامة لحماية نهر النيل للمحافظة على نهر النيل ومنع التعديات عليه وما يحدث به من تلوث لاعتباره هو شريان الحياة إضافة إلى توزيع الأدوار بين الجهات المشاركة في هذه المبادرة البيئية. وأضاف محسن محمد مدير مركز النيل للإعلام أن الندوة ناقشت جهود مديرية الري والإدارة العامة لحماية نهر النيل في الحفاظ على نهر النيل وأهمية الإعلام والمؤسسات التربوية في التوعية بأهمية الحفاظ على مياه النيل لأنها هى شريان حياتنا وتلويثه يؤدي إلى أضرار وأمراض خطيرة تصيب الإنسان مشددًا على أهمية تطبيق القانون وفرض العقوبات لمن يتعدي على النيل ويلوثه. وأضافت المهندسة عزة تاج الدين وكيل وزارة الري بأسيوط أن المديرية تعمل على التصدي لأي مخالفة من المصانع المقامة على النيل والتي تلقى بمخلفاتها في مياه النيل وتحرير محاضر لهم إضافة إلى التأكيد على زيادة الوعي البيئي لدى المواطنين. وقال مدير المركز: إن المبادرة شارك بها 50 فردا من مسئولي التربية البيئية والسكانية بالتربية والتعليم بأسيوط وتتضمن 22 مدرسة من المرحلتين الإعدادية والثانوية وتم تنظيم مسابقة فنية تدور حول تصميم "ماكيت أو نموذج مجسم" باستخدام خامات البيئة المختلفة ويعبر النموذج عن مظاهر تلوث مياه النيل وكيفية حمايته وتسليم جائزة للفائز بالمركز الأول حتى المركز الخامس إضافة إلى مسابقة ثقافية عن نهر النيل والحفاظ عليه وبمشاركة الإدارات التعليمية بالمدارس. وأوضح أن المبادرة تحت إشراف راوية على حسن رئيس الإدارة المركزية لإعلام شمال ووسط الصعيد التي تؤكد دومًا على توسيع دائرة التوعية ومشاركة عدد كبير من التلاميذ واستمرارية المبادرة لتشمل جميع طوائف المجتمع لاعتبارهم جميعًا سواء في حل مشكلة المياه الملوثة والحصول على مياه نظيفة.