قال الادعاء العام في السويد اليوم الجمعة إنه طلب موافقة جوليان أسانج مؤسس ويكيليكس لاستجوابه في لندن حيث يقبع حاليا داخل سفارة الاكوادور. ورحب أحد محامي السويدي أسانج بطلب الادعاء لكنه قال إن الأمر قد يستغرق بعض الوقت وأوضح أن الطلب مرهون بعدد من المتطلبات الرسمية من بينها أن تمنح بريطانياوالاكوادور الإذن بالاستجواب. وتطلب السويد أسانج لاستجوابه بشأن ادعاءات بارتكابه اعتداء جنسيا واغتصاب وهي المزاعم التي ينفيها. كما طلب الادعاء العام إجراء اختبار للحمض النووي (دي.إن.إيه). ولجأ أسانج لسفارة الاكوادور في لندن في يونيو حزيران 2012 ليتجنب تسليم بريطانيا له للسلطات السويدية. وقالت ممثلة الادعاء ماريان ني إنها مازالت مقتنعة إن استجوابه في السفارة سيحد من جودة اللقاء وانه يتعين أن يتواجد في السويد في حال محاكمته في القضية. وقالت في بيان "الآن الوقت هو المهم لذلك رأيت أن من الضروري قبول مثل هذه الإجراءات التي قد تؤثر على جودة التحقيق." ويقول أسانج -الأسترالي الجنسية- إنه يخشى إذا سلمته بريطانيا إلى السويد أن يسلم بعد ذلك للولايات المتحدة حيث يمكن أن يحاكم عن إحدى أكبر التسريبات المعلوماتية في تاريخ أمريكا.